على الرغم من الهزيمة فى معركة أحد، لكن هناك لحظات مهمة تستحق الوقوف أمامها، منها دعاء النبى محمد عليه الصلاة والسلام يوم المعركة، فما الذى يقوله التراث الإسلامي فى ذلك؟
يقول كتاب "البداية والنهاية" لـ الحافظ ابن كثير تحت عنوان "دعاء النبى صلى الله عليه وسلم يوم أحد"
قال الإمام أحمد: حدثنا مروان بن معاوية الفراري، حدثنا عبد الواحد بن أيمن المكى، عن ابن رفاعة الزرقي، عن أبيه قال: لما كان يوم أحد وانكفأ المشركون قال رسول الله ﷺ: "استووا حتى أثنى على ربى عز وجل" فصاروا خلفه صفوفا فقال:
"اللهم لك الحمد كله، اللهم لا قابض لما بسطت، ولا باسط لما قبضت، ولا هادى لمن أضللت، ولا مضل لمن هديت، ولا معطى لما منعت، ولا مانع لما أعطيت، ولا مقرب لما باعدت، ولا مبعد لما قربت، اللهم ابسط علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك، اللهم إنى أسألك النعيم المقيم الذى لا يحول ولا يزول، اللهم إنى أسألك النعيم يوم العيلة والأمن يوم الخوف.
اللهم إنى عائذ بك من شر ما أعطيتنا وشر ما منعتنا، اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه فى قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين، اللهم توفنا مسلمين وأحينا مسلمين وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتونين، اللهم قاتل الكفرة الذين يكذبون رسلك ويصدون عن سبيلك واجعل عليهم رجزك وعذابك، اللهم قاتل الكفرة".
ورواه النسائى فى (اليوم والليلة) عن زياد بن أيوب، عن مروان بن معاوية، عن عبد الواحد بن أيمن، عن عبيد بن رفاعة، عن أبيه به.