بطل الحرب والسلام مؤلفا.. 10 كتب أصدرها الزعيم الراحل أنور السادات

يبقى الرئيس الراحلأنور الساداتأحد أهم رؤساء مصر على مر العصور، لما حققه من نصر على العدو الإسرائيلى، فأعاد الكرامة واستعاد الأرض، وكتب أول نصر للعرب على إسرائيل، ليكتب مجدا جديدا يضاف إلى أمجاد الجيش المصرى الباسل. لكن ما يميز الرئيس السادات الذى تحل اليوم ذكرى ميلاده الـ102، إذ ولد فى 25 ديسمبر عام 1918، هو كتاباته ومؤلفاته والتى نشرت فى العديد من المجلات والصحف، كتب فيها بطل الحرب والسلام، ليستطيع بقلمه أن ينثر كتابات يعشقها قُرائه ويخلق طبقة جديدة من متابعيه الذى أصبح فيما بعد رئيسًا لهم، كان يكتب وكأنه أديبًا مرموقًا، وطوال مسيرته ألف الرئيس الراحل 10 عناوين هي: البحث عن الذات البحث عن الذات، هو اسم الكتاب الذى ألفه محمد أنور السادات، وكتب فيه مذكراته وقصة حياته، والكتاب تمت طباعته أول مرة فى أبريل عام 1978، وصدرت له طبعة ثانية فى أكتوبر بذات العام، ونشر الكتاب بأكثر من 13 لغة أهمهم الإنجليزية والفرنسية والعبرية واليابانية، كما يتكون من عشر فصول، بالإضافة إلى مجموعة وثائق فى آخر الكتاب مثل الرسائل التى أرسلها أنور السادات لبريجينيف فى 30 أغسطس 1973 ولحافظ الأسد فى 10 أكتوبر 1973، ونص خطاب السادات فى الكينيسيت الإسرائيلى فى 30 نوفمبر 1977. يا ولدى هذا عمك جمال أصدر أنور السادات "يا ولدى هذا عمك جمال" فى عام 1965 عن الدار القومية للطباعة والنشر وقدم فيه تحليلا لشخصية جمال عبد الناصر، ويروي الكتاب الذى يخاطب فيه ابنه جمال الذي سماه الرئيس الراحل على اسم الزعيم جمال عبد الناصر، حيث كان ما زال في عمر الشهرين آنذاك، ليفتخر في هذا الكتاب بثورة 23 يوليو، وبالأخص بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر، الذي جمعت بينهما العديد من المواقف. القاعدة الشعبية أول كتاب أصدره السادات كان عنوانه "القاعدة الشعبية"، وصدر عن الدار القومية للطباعة والنشر عام 1953 وتناول فيه نظام الحكم والديمقراطية والملك والأحزاب فى مرحلة ما قبل الثورة. وقال فى مقدمته: "إنما أمرنا كله بيدنا نحن الشعب وعلينا أن ننهض بمسئوليتنا وعلينا أن نختار الطريق الذى نحس والذى نؤمن أنه سيوصلنا إلى غاياتنا وأهدافنا". قصة الثورة كاملة يروى الرئيس الراحل أنور السادات فى كتابه الذى أصدره عام 1954 مؤكداً «أن الثورة لم تقم إلا من أجل شىء واحد.. من أجل أن يحكم الشعب نفسه بنفسه»، وأنها ألغت الأحزاب وأسقطت الدستور لأنها أرادت إقامة نظام ديمقراطى صحيح» وأضاف «لقد حددت الثورة موقفها ولم يعد أمام الشعب إلا أن يستعد ليحكم نفسه بنفسه". وحين تحدث السادات عن «الثورة والديمقراطية» نفى ادعاء مصطفى النحاس بأن الملك فاروق كان «حاكماً ديمقراطياً»، وعارض قول محمد نجيب أنه استقال من مجلس قيادة الثورة عام 1954 لأنه كان يطالب بالديمقراطية بينما كل أعضاء المجلس كانوا ضد الديمقراطية! ومضى السادات نافياً وجود الديمقراطية فى مصر قبل الثورة، وأن ديمقراطية الثورة «تُفسر بأعمالها» وأن عبدالناصر ورفاقه ليسوا شيوعيين ولا فاشيين، مؤكداً أهمية الثورة فى القضاء على الرجعية والرجعيين، ومدافعاً عن الثورة بأنها لم تلجأ إلى طريق الدم!. الصحفات المجهولة للثورة فى هذا الكتاب يُسلط الضوء حول تلك الحركة التى قامت على أكتاف هؤلاء الضباط.. هذه الثورة التى كانت خطاً فاصلاً بين ما قبلها وما بعدها هذا الشريان الذى قام بهدف إعادة الحياة لجسد قارب على الوفاة عن كل هذا يتحدث أنور السادات قبل أن يصبح رئيسا لمصر بـ 18 عاماً. ويقوم الكتاب بإلقاء الضوء على صفحات الثورة وما غمض منها أو لم يعرف من صفحة كانت من أهم صفحات كتاب تاريخ مصر العريق متعرضاً للعديد من الشخصيات البارزة قبل جمال عبد الناصر الملك فاروق النحاس باشا، حسن البنا وغيرهم كل هذا فى تلك الوثيقة التاريخية الهام مة التى بين يدين. أسرار الثورة المصرية يعرض السادات فى هذا الكتاب لأسباب الثورة من وجهة نظره، وتفاصيل ترتيب الضباط الأحرار لها، منها روحج السخط التى سادت الجيش من جراء فساد الحكم، والتألم المرير الذى شعر به المصريون إثر احتلال أرض الوطن وعزوف المسئولين عن إجراء إصلاحات أساسية واجبة، وحرب فلسطين إلى غير ذلك... فإذا ما اقتفينا أثر هذه الخيوط، تكشف أمامنا منطق واضح وسليم، أدى بنا للنتيجة الحتمية التى حدثت وجعلت ما كان يبدو غامضًا فى بادئ الأمر، واضحًا جليًا فى نهايته، لقد حلل المؤلف فى الكتاب الشخصيات والأحداث تحليلًا دقيقًا. ثلاثون شهر فى السجن دخل السجن عام 1941 لأول مرة خلال خدمته العسكرية، وسجل السادات معاناته فى السجن على شكل مذكرات يومية نشرت عام 1970 ببيروت تحت عنوان «30 شهرا فى السجن» ونشر هذه المذكرات فى مجلة المصور من قبل عام 1948، حيث يحكى السادات تجربته فى الزنزانة 54 الشهيرة بليمان طرة، وتناولها بصورة أدبية إنسانية للغاية، كما تعد مصدرا هاما لمعرفة ما كان يدور فى سجون المعتقلين السياسيين بهذه الفترة. نحو بعث جديد أصدر السادات كتاب جديدا بعنوان «صوت مصر نحو بعث جديد» عام 1974 عن سكرتارية المؤتمر الإسلامي، ووجه فيه السادات خطابه للعالم الإسلامى وعبر عن أمله فيه لسيادة العدل والسلام والأمان وحكى فيه عن تجربته فى الحج لبيت الله الحرام. وصيتي فى عام 1981 أصدر كتاب «وصيتي» عن المكتب المصرى الحديث، حيث تضمن الكتاب ملخص رؤية السادات السياسية والاجتماعية، كما نقل فيها بعض الوصايا الهامة للتقدم، ففى المقدمة وتحت عنوان لماذا أصدرت هذا الكتاب يقول «إن بناء المجتمع مرحلة تالية لبناء الإنسان والمجتمع الذى يقهر الإنسان هو المجتمع الذى يقضى على نفسه بنفسه». وكان من وصاياه أنه «يجب ألا نضع آمالا كبارا فى نفوس صغيرة، وأن رجلا شجاعا واحدا أكثرية، وأنه لا شيء يمنح الإنسان القوة سوى ممارسة الكفاح». معنى الاتحاد القومي وفى كتاب «معنى الاتحاد القومي» الذى صدر عام 1964 عن مطابع الإعلانات الشرقية، تحدث فيه عن القومية العربية.




















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;