ظل المطعم، مدفونًا تحت الأنقاض البركانية لما يقرب من 2000 عام، وقد قررت مدينة بومبى الإيطالية أن تعيد افتتاحه يوم عيد الفصح، وقال عدد من الباحثين، إن "هذا المطعم" فى بومبى اكتشاف رائع لأسباب عديدة.
لعقود من الزمان، وجد علماء الآثار الذين ينقبون فى مدينة بومبى الرومانية بجنوب إيطاليا، عددًا لا يحصى من الكنوز الثقافية القديمة المجمدة فى الوقت المناسب تحت أمتار من الرماد التى نتجت عن الانفجار الكارثى لجبل فيزوف عام 79 بعد الميلاد، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins.
وتشمل المكتشفات أطلال الشوارع والمنازل التى يمكن للزوار استكشافها بحرية اليوم، لكن فى عيد الفصح المقبل، ستعيد بومبى افتتاح "المطعم" الذى تم اكتشافه حديثًا، وهو نسخة قديمة من "تافول كاليد" الإيطالية، والتى ستبيع "الطعام الساخن" للسياح المتعطشين للتاريخ، لقد قدم هذا المطعم فى بومبى العديد من الأفكار حول الحياة اليومية الرومانية القديمة وعادات الأكل.
كان أهل بومبى القديمة مجتهدين للغاية، وكانت الأطعمة الساخنة الجاهزة للأكل تحظى بشعبية كبيرة بين الطبقة العاملة الذين لا يستطيعون شراء مطابخهم الخاصة، وأوضح الباحثون أن كشك الطعام الذى يقدم الوجبات السريعة "القديمة" سوف يقوم بتقديمها من جديد فى يوم عيد الفصح 2021 بعد الميلاد.