كشف الفنان أحمد عبد الفتاح، رئيس الإدارة المركزية لمتاحف قطاع الفنون التشكيلية، أن القطاع يعمل على قدم وساق لسرعة الانتهاء من تطوير متحف محمود خليل وحرمه، لسرعة افتتاحه خلال عام 2021، وأوضح أحمد عبد الفتاح فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" أن القطاع ينتظر تركيب الألواح الكهربائية ووقت الانتهاء من الكهرباء سيكون المتحف جاهزا للافتتاح.
يتكون المتحف من طابقين، ويشغل الدور تحت الأرضى الإدارة والمكتبة ومركز المعلومات وقاعة كبيرة لمناقشة البحوث، فيما يضم الدور الأرضى للمتحف خمس قاعات، منها قاعة مستديرة يتوسطها تمثال «نداء السلاح» من البرونز للفنان رودان، وتضم القاعة أيضا فازتين من الصين كبيرتى الحجم، وفازتين من اليابان ومجموعة من أطباق تركية. وفى هذه القاعة سجادة حائط كبيرة ترجع إلى القرن السابع عشر من بلجيكا.
وداخل هذه القاعة أيضا صورتان لمحمد محمود خليل وزوجته، وعدد من الفازات الصينية التى ترجع إلى القرن السادس عشر، وعند دخول الزائر للقاعة الثالثة بهذا الدور يجد أمامه لوحة كبيرة للفنان أمان كانت مهداة إلى اميلين زوجة محمود خليل، وفى نفس القاعة بعض من قطع الأثاث الخاصة بمحمود خليل.
وفى نهاية هذا الدور توجد القاعة الأخيرة وبها لوحة كبيرة تمثل رحلة صيد كانت مهداة إلى الرئيس الراحل أنور السادات، إضافة إلى لوحة بيضاوية تمثل صورة الأميرة دى فاجرام الزوجة الثانية لنابليون بونابرت وابنة ملك النمسا فرنسيس الأول، وكان زواجهما سياسيا بالدرجة الأولى.