تمر اليوم ذكرى ميلاد الشاعر الكبير إبراهيم ناجى، الذى ولد فى مثل هذا اليوم 31 ديسمبر من عام 1898م، بحى شبرا فى القاهرة، وله عدد كبير من القصائد المتميزة أبرزها "الأطلال" التى تغنت بها سيدة الغناء العربى كوكب الشرق أم كلثوم، وخلال السطور المقبلة نستعرض نبذة من حياة الشاعر.
س / أين تلقى إبراهيم ناجى تعاليمه؟
ج / درس فى كلية الطب، وعين حين تخرجه طبيباً فى وزارة المواصلات، ثم فى وزارة الصحة، وبعدها عيّن مراقباً للقسم الطبى فى وزارة الأوقاف.
س / متى بدأ ناجى حياته الشعرية؟
ج / بدأ حياته الشعرية حوالى عام 1926 عندما بدأ يترجم بعض أشعار الفريد دى موسييه وتوماس مور شعراً وينشرها فى السياسة الأسبوعية، وانضم إلى مدرسة أبولو عام 1932م التى أفرزت نخبة من الشعراء المصريين والعرب المبدعين.
س / مباذا تميز إبراهيم ناجى؟
ج / كان ناجى شاعراً يميل للرومانسية، كما اشتهر بشعره الوجدانى، وكان وكيلا لمدرسة أبولو الشعرية وترأس من بعدها رابطة الأدباء فى الأربعينيات من القرن العشرين.
س / بماذا لقب إبراهيم ناجى؟
ج / لقب بشاعر الأطلال بعد أن غنت له أم كلثوم قصيدته الأطلال.
س / ما هى أعماله الشعرية؟
ج / ترك العديد من الدواوين منها "وراء الغمام" 1934م، "ليالى القاهرة" 1944م، "فى معبد الليل" 1948م، "الطائر الجريح" 1953م، وصدرت أعماله الشعرية الكاملة فى عام 1966 بعد وفاته عن المجلس الأعلى للثقافة.
س / هل كتب شاعر الأطلال الروايات والقصص؟
ج / له العديد من المؤلفات الأدبية وبخاصة فى الفن القصصى منها "مدينة الأحلام, وأدركنى يادكتور", وقد أحصى له أحد الباحثين خمسين قصة نشرت فى المدة الواقعة بين عامى 1933, 1953م, وبحسب الباحث الشاعر عزت محمود على الدين فى رسالته "ظاهرة الاغتراب فى شعر إبراهيم ناجى وعبد الله الفيصل"، كان لناجى مؤلفات أخرى فى مجالات متعددة كعلم النفس, وعلم الاجتماع, وفن التراجم والسير, والخواطر العامة, والترجمات عن الإنجليزية والفرنسية والروسية.
س / متى رحل عن عالمنا؟
ج/ رحل عن عالمنا فى يوم 27 مارس من عام 1953م.
