أكد الكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة السابق، إننا نخوض معركة ضد الإرهاب، وإن على مجلس النواب الجديد أن يشرع قانونا يجرم تكفير أى مواطن، وهناك قضايا لا تحل إلا بالقانون؛ لأن التكفير بمعنى ما هو تحريض على القتل، ونحن نعيش فى دولة يحكمها القانون، وبالتالى يجب وجود ما يمنع التطاول على المفكرين.
وقال حلمى النمنم، خلال برنامج رأى عام، الذى يقدمه الإعلامى عمرو عبد الحميد، على قناة TEN، إن وحيد حامد رحل، لكن هناك آخرين مثله يدافعون عن هذا البلد، وخروج الإخوان من مصر، دليل قوى على أن هناك تيارا مستنيرا وقف ضدهم، فقد ففشل الإخوان رغم المساندات الخارجية، ورغم أن الأموال الكثيرة.
وأشار حلمى النمنم، إلى أن كتب فرج فودة انتشرت أكثر بعد اغتياله، وكتب طه حسين واصلت انتشارها بعد موته، وما حذر منه فرج فودة تحقق، وما نادى به طه حسين تحقق.
وقال حلمى النمنم، إن من يعلن إلحاده فحسابه على الله، سبحانه وتعالى، أما من يجرح مشاعر المتدينين، فهذا يجب أن يطبق عليهم قانون ازدراء الأديان.
وتحدث عن صناعة الوعى مؤكدا، أن المسئول عن صناعة الوعى مؤسسات كثيرة، منها: الإعلام، والتعليم، والمؤسسات الثقافية، والمؤسسات الدينية، التى عليها عليها دور كبير.
وأكد حلمى النمنم، أن قول الحقيقة له ثمن، وحتى القبول بالعبودية لها ثمن أيضا، وانتهى بقوله أحب القول إن مصر بها الكثير من صنَّاع الوعى، والدليل، على ذلك أن هناك محاولات كبيرة حدثت لإسقاط مصر، ومع ذلك استطاع هذا البلد أن يقاوم كل ذلك وأن يستمر.
وأؤكد، أن المعركة مستمرة مع الظلاميين وستطول، خاصة بعد التغيرات السياسية التى حدثت فى العالم.