تمر اليوم ذكرى رحيل الروائى الكبيرإبراهيم أصلان، إذ رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 7 يناير من عام 2012، عن عمر ناهز 76 عاما، بعد حياة كبيرة جعلته من أبرز المبدعين المصريين خلال القرن الماضى، ولد إبراهيم أصلان فى 3 مارس 1935 بمدينة طنطا، محافظة الغربية، ثم انتقلت أسرته إلى القاهرة وتحديدا فى حى إمبابة والكيت كات، وقد ظل لهذين المكانين الحضور الأكبر والطاغى فى كل أعمال الكاتب بداية من مجموعته القصصية الأولى بحيرة المساء مرورا بعمله وروايته الأشهر مالك الحزين، وحتى كتابه حكايات فضل الله عثمان وروايته عصافير النيل وكان يقطن فى الكيت كات حتى وقت قريب ثم انتقل للوراق وأقام فى المقطم حتى وفاته.
لم يحقق أصلان تعليما منتظما منذ الصغر، فقد التحق بالكتاب، ثم تنقل بين عدة مدارس حتى استقر فى مدرسة لتعليم فنون السجاد لكنه تركها إلى الدراسة بمدرسة صناعية، التحق إبراهيم أصلان فى بداية حياته بهيئة البريد وعمل لفترة كبوسطجى ثم فى أحد المكاتب المخصصة للبريد وهى التجربة التى ألهمته مجموعته القصصية وردية ليل.
انتدب للعمل نائب رئيس تحرير سلسلة "مختارات فصول" من سبتمبر 1987 حتى نهاية 1995)، عمل رئيسا لتحرير سلسلة "آفاق الكتابة" التى تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة من 1997 إلى 1999. وكان مسئولاً عن القسم الثقافى بجريدة الحياة اللندنية (مكتب القاهرة) منذ العام1992 وحتى وفاته.