تمر اليوم ذكرى رحيل الروائى الكبير إبراهيم أصلان، إذ رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 7 يناير من عام 2012، عن عمر ناهز الـ 77 عاما، تاركا إرثا أدبيا كبيرًا، بعد حياة كبيرة جعلته من أبرز المبدعين المصريين خلال القرن الماضى.
وكان للكتاب الكبير عدد من المواقف مع الكتاب والنقاد والشعراء، ومن ضمن تلك المواقف عندما كتب الناقد الكبير شعبان يوسف فى أخبار الأدب (مقال) فى 2005 بمناسبة عيد ميلاد إبراهيم أصلان السبعين، بعنوان "دردشات ليلية مع إبراهيم أصلان".
فماذا قال له الروائى إبراهيم أصلان آنذاك؟، يقول الناقد والشاعر شعبان يوسف، إن الروائى إبراهيم أصلان اتصل به هاتفيًا وقال له : ياراجل الناس كده يزعلوا مننا، ويقولوا إن أحنا بنقطع فى فروتهم"، ثم قال : "مايقولوا، طظ"، كبر دماغك.
لم يحقق أصلان تعليما منتظما منذ الصغر، فقد التحق بالكتاب، ثم تنقل بين عدة مدارس حتى استقر فى مدرسة لتعليم فنون السجاد لكنه تركها إلى الدراسة بمدرسة صناعية. التحق إبراهيم أصلان فى بداية حياته بهيئة البريد وعمل لفترة كبوسطجى ثم فى أحد المكاتب المخصصة للبريد وهى التجربة التى ألهمته مجموعته القصصية وردية ليل.
انتدب للعمل نائب لرئيس تحرير سلسلة "مختارات فصول" من سبتمبر 1987 حتى نهاية 1995)، عمل رئيسا لتحرير سلسلة "آفاق الكتابة" التى تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة من 1997 إلى 1999. وكان مسئولاً عن القسم الثقافى بجريدة الحياة اللندنية (مكتب القاهرة) منذ العام1992 وحتى وفاته.