حالة من الجدل أثيرت بعد تصريحات الدكتور هيثم الحاج على، رئيس الهيئة العامة المصرية للكتاب، وأعلن خلالها عن عمل الهيئة على إنشاء موقعا إلكترونيا خاصا بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، حيث فسر البعض تلك التصريحات بأنها تمهيدا من جانب مسئولي الهيئة على تأجيل المعرض للمرة الثانية أو إلغائه
هذا العام.
وكانت اللجنة العليا المنظمة لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، أعلنت تأجيل فعاليات الدورة 52 من المعرض التي كان من المقرر إقامتها نهاية يناير الحالي، إلى 30 يونيو المقبل، وذلك بسبب الإجراءات الاحترازية المتبعة للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
لكن يبدو أن تصريحات الدكتور هيثم الحاج على، فسرت على نحو خاطئ، إذ أكد رئيس هيئة الكتاب في حديثه، أن الموقع يتيح أمام الجماهير تصفح ومعرفة كافة الفعاليات والإصدارات والأنشطة المقامة بالمعرض من خلاله.
ووفقا لمصادر مطلعة فإن تصميم موقع لمعرض الكتاب، يأتي تماشيا مع توجه الدولة المصرية نحو التحول التكنولوجي، إذ تقوم وزارة الثقافة الآن على تصميم بوابة إلكترونية للهيئات، تتضمن مواقع وصفحات لكافة الإصدارات الثقافية التي تصدر عن الوزارة، كذلك تكون خاصة بأخبار الوزارة والهيئات الحكومية التابعة لها.
وكان "الحاج" صرح من قبل، أن الهيئة تعمل منذ شهر أبريل الماضي على تصميم موقع يتيح خدمة التسويق، مشيرا أن فكرة إنشاء الموقع ليست بديلا تحسبا لتأجيل المعرض، لكن الهدف هو إنشاء منصة دائمة لخدمة الناشرين فى مجال التسويق وتبادل الحقوق وخلافه، وهي منصة ضخمة تعمل على تنفيذها إحدى الشركات البارزة من أغسطس الماضي، ولن نتعجل ونطلق موقعا ضعيف المستوى، وقد أتاح لنا تأجيل المعرض الفرصة لإنشاء المنصة كما يليق أن تكون، ولابد من تجربة المنصة قبل إطلاقها، لتجيء بالشكل المأمول.