بعدما تقرر تأجيل انعقاد الدورة 26 من سمبوزيوم أسوان والتي كان من المقرر عقدها في الفترة من 19 يناير الي 9 مارس 2021، علي أن تقام الدورة الجديدة في موعدها العام القادم في يناير 2022، جاء ذلك تنفيذا لقرارات رئاسة مجلس الوزراء الخاصة بإجراءات الحد من انتشار فيروس كورونا بتأجيل كافة الفعاليات والمهرجانات الفنية والثقافية، سوف نستعرض خلال السطور التالية تاريخ سمبوزيوم أسوان للنحت.
وسمبوزيوم أسوان، تم تأسيسه في 1996 على يد الفنان التشكيلي العالمى الراحل آدم حنين أثناء تولى الفنان فاروق حسنى وزارة الثقافة، يقام السمبوزيوم سنويا في محافظة أسوان جنوبي مصر، بمنطقة الشلال.
يهدف السمبوزيوم، إلى إحياء فن النحت على الجرانيت الذي اختفى تدريجيا وتحول إلى حرفة معمارية، من خلال دعوة فنانين عالمين يتشاركون مع المحليين والحرفيين لإنتاج قطع فنية في ورش تُعقد لمدة شهرين قبل انطلاق السمبوزيوم.
ونسبه إلى نجاح دوارات السمبوزيوم، تم إطلاق مشروع المتحف المفتوح للسمبوزيوم بمنطقة الشلال في أسوان ليضم الأعمال النحتية نتاج دوراته، تم تخصيص 33 فدانا له بمنطقة الشلال بأسوان.
ويضم منطقة المسرح المكشوف المقام على مساحة 200 متر، وقاعة عرض للأعمال الفنية، بجانب المكاتب الإدارية وأعمال البنية الأساسية، باعتباره متحفا دوليا يضم حوالي 320 عملا فنيا لكبار النحاتين من مختلف دول العالم، وتم إدراجه فى مزارات السياحية، لكونه يعد المتحف الوحيد من نوعه بمنطقة الشرق الأوسط كما يتميز بموقعه على ربوة عالية تطل على نيل أسوان.
وخلال ربع قرن وهى عمر سمبوزيوم أسوان الدولي للنحت، شارك به ما يزيد عن 150 من أهم نحاتي العالم من 44 دولة.