متاحف مصرية تبحث عن زوار.. أبرزها متحف السجن والسكك الحديدية والشمع

متاحف منسية لا يعرفها الكثيرين ، رغم أهميتها بما تضمه من تاريخ ومعلومات تراثية هامة، إلا أن هذه المتاحف لا تجد من يزورها ويملأ فراغها ، حتى إن أركان المتاحف امتلأت بالأتربة لعدم وجود الزوار، وتعانى هذه المتاحف من الإهمال بسبب عدم الترويج لها واقتصارها على العاملين فيها فقط. متحف السجن من أغرب المتاحف التى تتواجد بمصر، متحف السجن بمصلحة السجون، فدائمًا ما نشاهد حال ووضع المساجين من خلال الأعمال الدرامية، إلا أن هذا المتحف يجسد لنا هذا الوضع، حيث جسدت التماثيل أشكال العقاب التى كانت تنزل بالمساجين لارتكابهم مخالفات قانونية أثناء تأدية فترة عقوبتهم، وكانت العقوبات قديما متمثلة فى الجلد بالسياط وغيرها.

متحف الشمع كثيراً من المصريين لا يعرفون متحف الشمع بحلوان، والذى يعتبر من أهم المتاحف فى مصر، فقد تم إنشاؤه عام 1934 على يد الفنان "جورج عبد الملك"، ولكن عبثت به يد الإهمال، ويروى المتحف مختلف المراحل التاريخية التى مرت بها مصر الفرعونية واليونانية، والقبطية الإسلامية، وحتى عصر ثورة يوليو 1952، على هيئة تماثيل من الشمع، كما يضم المتحف العديد من القصص المجسدة بتماثيل الشمع، أبرزها مشهد الملكة كليوباترا على فـراش الموت. متحف البريد أمر بإنشائه الملك فؤاد الأول عام 1934، ويضم مقتنيات وصورا نادرة منها ما يرجع تاريخها لأكثر من 150 عاما، كان الملك فؤاد الأول قد أمر بإنشاء متحف البريد بمناسبة استضافة مصر للمؤتمر العاشر للبريد العالمى، ليتم من خلاله توثيق تاريخ البريد المصرى، الذى يمتد لفترة 150 عاما. ويرصد المتحف منظومة البريد على مر تاريخها العديد من الأساليب القديمة لتوصيل المراسلات البريدية، والتى تنوعت بين الحمام الزاجل والقطارات والعربات الصغيرة التى تجرها الخيول واللافت للنظر أن موظف البريد كان يتمتع بمكانة كبيرة فى العهد الملكى، وكان له زى خاص يختاره الملك، ويستطيع أى مواطن الدخول للمتحف مقابل 50 قرشا، و2 جنيه للأجانب، بالإضافة إلى بتنظيم رحلات مدرسية للمتحف بصفة مستمرة.

متحف التعليم يعرض المتحف مراحل تطور العملية التعليمية عبر العصور فى مصر، ويقع المتحف بالمبنى الغربى بديوان عام وزارة التربية والتعليم إلى الجهة الغربية الشمالية منه، وهو مكون من طابقين، وله مدخل مستقل على الشارع إسماعيل أباظة بجوار وزارة الإسكان مباشرة، بالإضافة للممر الذى يصل إليه من داخل الديوان. وكانت نواة المتحف هى المعرض العام الذى أقامته وزارة المعارف العمومية فى شهر مارس من عام 1937 بسرايا الجمعية الزراعية بالجيزة بمناسبة مرور مائة عام على إنشاء ديوان المدارس من خلال احتفالية كبرى فى عهد "على زكى باشا العرابى" وهو الوزير الثامن والأربعين فى ترتيب الوزراء الذين تولوا وزارة التعليم.

المتحف الزراعى هو أول متحف زراعى فى العالم وثانى أهم مكان متخصص فى «الزراعة» على مستوى العالم بعد المتحف الزراعى فى العاصمة المجرية "بودابست" ، رغم ذلك لم يسمع عنه المصريين عنه كثيرا ولا يعرفون مكانه، حتى إن كثيرا من سكان الدقى لا يعرفون أنه يقع فى منطقتهم، هذا بالإضافة إلى أنه ليس من المعلوم إن كان المتحف يوجد على خريطة السياحة المصرية أم لا.

ويعود فضل إنشاء المتحف الزراعى إلى الملك فؤاد الأول، الذى كان يرى أنه من الضرورى أن يكون لمصر متحف زراعى تكون مهمته نشر المعلومات الزراعية والاقتصادية فى البلاد، وتمت الاستعانة بمصمم المتحف الزراعى فى العاصمة المجرية «بودابست» ليقوم بتصميم المتحف الزراعى المصرى، ووقع الاختيار على سراى الأميرة فاطمة إسماعيل، ابنة الخديو إسماعيل، وشقيقة الملك فؤاد الأول، ليكون متحفاً زراعياً. متحف السكة الحديد يضم نماذج نادرة لقاطرات بدءا من قطار الفحم فالبخار ثم الكهرباء وأخيرا قطارات فائقة السرعة، وفيه أول قطار دخل مصر عام 1855، وكان يعمل بالديزل.

وانتهى العمل بالمتحف فى أكتوبر 1933، وافتتح رسميا فى احتفال دولى فى يناير 1933. ويضم مركب فرعونى للملك "منقرع"، بداخله حجرة ذهبية، كما يحتوى على أكثر من 700 نموذج من القطارات والمعدات التى تدخل فى تركيب القطارات.
















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;