يحتفل الوسط الثقافى اليوم بعيد ميلاد الأديب والروائى الكبير بهاء طاهر الـ86، إذ ولد صاحب "أنا الملك جئت" فى 13 يناير عام 1935، روائى وقاص ومترجم مصرى ينتمى إلى جيل الستينيات، منح الجائزة العالمية للرواية العربية عام 2008 عن روايته "واحة الغروب".
ولد بهاء طاهر فى محافظة الجيزة حصل على الشهادة الجامعية فى كلية الآداب قسم التاريخ، عام 1956 من جامعة القاهرة ودبلوم الدراسات العليا فى الإعلام شعبة إذاعة وتليفزيون سنة 1973.
عمل مترجمًا فى الهيئة العامة للاستعلامات بين عامى 1956 و1957، وعمل مخرجًا للدراما ومذيعًا في إذاعة البرنامج الثانى الذى كان من مؤسسيه حتى عام 1975 حيث منع من الكتابة، بعد منعه من الكتابة ترك مصر وسافر فى أفريقيا وآسيا، حيث عمل مترجما، وعاش فى جنيف بين عامي 1981 و1995 حيث عمل مترجما في الأمم المتحدة عاد بعدها إلى مصر حيث يعيش إلى الآن.
أصدر أول مجموعاته القصصية عام 1972 بعنوان (الخطوبة)، بعدها توالت أعماله بين مجموعة قصصية مثل: (بالأمس حلمت بك)، (أنا الملك جئت)، (ذهبت إلى شلال)، و(لم أكن أعرف أن الطووايس تطير)، وروايات مثل: (شرق النخيل)، (قالت ضحى)، (خالتي صفية والدير)، (الحب في المنفى)، (نقطة النور)، و(واحة الغروب).
حصل بهاء طاهر على جائزة البوكر عن روايته (واحة الغروب) عام 2008، كما حاز على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1998، حصل على جائزة جوزيبي اكيربي الإيطالية سنة 2000 عن خالتي صفية والدير، حصل على جائزة آلزياتور Alziator الإيطالية لعام 2008 عن الحب في المنفى - تعديل خالد خير، ورد بهاء طاهر جائزة مبارك للآداب التي حصل عليها عام 2009 في العام 2011 أثناء الاحتجاجات التي شهدتها مصر، كذلك تم تكريم الكاتب الكبير بافتتاح وزير الثقافة الدكتور صابر عرب ومحافظ الأقصر اللواء طارق سعد الدين لقصر ثقافة بهاء طاهر بالأقصر.