كاتب وشاعر أيرلندى من القرن الـ 20، اشتهر بالكثير من الأعمال الأدبية التى أثار بعضها الجدل، هو جيمس جويس، الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 13 يناير من عام 1941م، كان ضمن الكتاب والمبدعين أصحاب العادات والطقوس المختلفة فى الكتابة.
كان جيمس أوغسطين ألويسيوس جويس، الذى ولد فى 2 فبراير من عام 1882م، وعاش حياته صعبة مليئة بالمشاكل الاقتصادية، يملك طقوسه الخاصة عندما يقدم على الكتابة، حيث كان كان يكتب واقفا.
وتلقى جيمس جويس تعليمه فى مدرسة مسيحية، ثم التحق بجامعة دبلن، وفى عام 1902 انتقل إلى باريس، كما أنه كان مصاباً بأمراض مزمنة قادته للعمى، وأجريت له 11 عملية جراحية، وعندما كان فى فرنسا مرضت والدته وشخصها الأطباء بأنها مصابة بمرض السرطان، وأرسل والده برقية كتب فيها "والدتك تموت، عد إلى المنزل.. والدك"، فعاد جويس حينها إلى أيرلندا، ولكن والدته دخلت فى غيبوبة ورحلت، وبعد وفاتها استمر بشرب الكحول بشكل مفرط، وأصبحت الأوضاع فى المنزل صعبة للغاية.
ومع العون المالى المقدم من أصحابه، أمضى سبع سنين فى كتابة "عوليس" فى عام 1922م المثيرة للجدل، التى منعت فى البداية فى الولايات المتحدة وبريطانيا، وفى الوقت الحالى يعتبر ذلك الكتاب من أعظم كتب اللغة الإنجليزية فى القرن العشرين، كما أنه أمضى 17 عاماً فى كتابة عمله الأخير "سهر فنيجان" فى عام 1939م، ويعد من أروع ما كتب جزر القمر، كما ترجمت له إلى العربية "صورة الفنان فى شبابه"، "عوليس" فى جزءين، "ناس من دبلن"، مسرحيتَى "ستيفن ومنفيون".