منذ أسبوعين وبالتحديد فى 31 ديسمبر الماضى، أغلق المجلس الأعلى للثقافة باب التقديم للحصول على جوائز الدولة فى فروعها الأربعة "التشجيعية، التفوق، التقديرية، النيل"، حيث تعمل الآن لجان الفحص على فرز المتقدمين لاستبعاد من لا تنطبق عليهم الشروط.
وعلم "انفراد" من مصادر مطلعة، أن من تقدموا للحصول على جوائز الدولة فى فروعها الأربعة حتى غلق باب الترشح هم 300 مرشح، وكان لجائزة الدولة التشجيعية نصيب الأسد منها، حيث تسمح شروط الجائزة بترشيح الأفراد لأنفسهم على عكس باقى الفروع الذى يكون الترشيح فيها من خلال المؤسسات والهيئات الثقافية والعلمية.
وأوضحت المصادر أنه من المقرر الانتهاء قريبا من فحص أعداد المتقدمين لكل فروع، قبل تصفيتهم إلى قوائم مختصرة يتم التحكيم بين المرشحين فيها قبل إعلان النتائج فى يونيو المقبل، مشيرا إلى أن جائزتى الدولة التشجيعية والتقديرية ستقدم هذا العام لعامى 2020 و2021، وذلك لأن عام 1967، لم تكن هناك جوائز لهذين الفرعين، مؤكدًا على أن عدد الفائزين لم يكون الضعف فى الدورة الجديدة، وإنما سيكون مثل الدورات السابقة.
وتمنح جائزة الدولة التشيجيعية، لتشجيع الإنتاج الفكرى فى مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية وقيمة الجائزة خمسون ألف جنيه، وتمنح جائزة التفوق تمنح للممتازين فى الإنتاج الفكرى فى الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، وقيمة الجائزة مائة ألف جنية وميدالية فضية، وتمنح الجائزة التقديرية، تمنح للممتازين فى الإنتاج الفكرى فى الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، وقيمة الجائزة مائتا ألف جنيه وميدالية ذهبية، وتمنح جائزة النيل تمنح لشخصية بارزة فى كل مجال من الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، وقيمة الجائزة أربعمائة ألف جنيه وميدالية ذهبية.
جدير بالذكر، أن المجلس الأعلى للثقافة دعا الجمهور إلى المشاركة فى اقتراح رموز وأحداث ثقافية مهمة، حيث قال المجلس فى بيان، انطلاقًا من يقيننا بأهمية وضرورة الاستفادة من خبرات كل فى مجاله؛ نأمل أن نتلقى مشاركتكم ومقترحاتكم حول الرموز والأحداث الثقافية المهمة التى قد ترون ضرورة الاحتفاء بها أو بذكراها (مثلا مرور 100 عام أو 50 أو على الميلاد أو الوفاة)، وذلك حتى يتسنى إعداد أجندة احتفاء تليق برموز مصر الثقافية وأحداثها التاريخية يشارك فى إعدادها جميع المهتمين بالشأن الثقافى والعام، علمًا بأنه متاح التسجيل بالاستمارة أكثر من مرة ولا يتطلب التسجيل سوى اسم فقط.