نشاهد، اليوم، صورة لمجموعة من اليابانيين يزورون أبو الهول، كانوا ضمن مهمة يسمونها (إيكيدا ناجاوكى)، تم التقاط هذه الصورة أمام أبو الهول عام 1864.
وتعكس الصورة افتتان العالم بالحضارة المصرية، التى كانت فى قمة ازدهارها فى القرن التاسع عشر، وذلك بعدما نجح العالم الفرنسى شامبليون فى فك رموز حجر رشيد فى عام 1822، ومن بعدها انطلقت مراكز بعثية كثيرة تدرس المصريات وراحت المثير من البعثات تأتى إلى مصر بغرض البحث والتنقيب عن آثار المصريين.
وفى هذه الفترة كانت اليابان تبدأ مرحلة جديدة من النهضة، التى أدخلتها القرن العشرين وهى واحدة من الدول الكبرى المؤسسة فى العالم.
في الصورة يبدو اليابانيون بأزيائهم التقليدية، ويرى البعض أن من يظهرون في الصورة هم مجموعة من الساموراى، كانوا يجوبون العالم.
كان أبو الهول، ولا يزال لغزا كبيرا دالا على عظمة المصريين القدماء، ومع ذلك لم يبح لنا بكل أسراره، ولا يزال حتى اللحظة يخضع لكثير من الدراسات، كما أنه على مر العصور هو والهرم الأكبر ومقبرة توت عنخ آمون الأكثر تأثيرا في ثقافات العالم.