تمكنت البعثة الأثرية المصرية من المجلس الأعلى للآثار، والعاملة بموقع حصن شيحة بمحافظة أسوان، مؤخرًا من الكشف عن بقايا حصن رومانى يتضمن بقايا كنيسة من أوائل العصر القبطى، وبقايا معبد من العصر البطلمى، وخلال التقرير التالى نستعرض تفاصيل الكشف.
س / ما وصف الاكتشاف الجديد؟
ج / اكتشفت داخل الحصن مجموعة من العناصر المعمارية لمعبد بطلمى، ولوحة من الحجر الرملى غير مكتملة، صور عليها نموذجا لمدخل المعبد ورجل بهيئة امبراطور رومانى، يقف بجوار مذبح يعلوه جزء من معبود، بالإضافة إلى أربعة كتل من الحجر الرملى نقش عليهم سعف النخيل، كما تم العثور أيضا على إناء من الفخار، وجزء من قبوة من الطوب الأحمر تعود للعصر القبطى.
س / هل تم العثور على خراطيش ونقوش داخل الحصن؟
ج / تم العثور على خراطيش لملوك بطالمة ونقش هيراطيقى متأخر، وأحد الأباطرة اليونان.
س / هل تم اكتشاف جزء من الحصن من قبل؟
ج/ البعثة استكملت أعمال الكشف عن بقايا الدير والكنيسة التى تم بنائهما على أطلال هذا الحصن، والذى استطاع عالم الآثار الألمانى هرمان يونكر بالكشف عن جزء منهم سابقا فى الفترة 1920 - 1922 م.
س / كيف كانت بداية الاكتشاف أو الشواهد الأثرية؟
ج / البعثة كشفت عن امتداد بقايا سور مبنى من الطوب اللبن يحيط بكنيسة شيحة من الناحية الغربية ويصل عرضه إلى 2.10 م تقريبا، وفى الجهة الشمالية من الكنيسة يوجد أربعة غرف وصالة عرضية وسلم صاعد، أما الجهة الجنوبية فيوجد بها أفران لحرق الفخار، كما تم العثور على بلاطات حجرية على مستويين تقع فى الجهة الشرقية أسفل الكنيسة.
