أبو الطيب شهاب الدين أحمد بن على الحجازى، أديب مصرى، عاش فى القرن الـ 15 الميلادى والـ 9 الهجرى، أى العصر المملوكى، وقد رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 26 يناير من عام 1474م، وهو أديب فى فنون كثيرة من فنون المعرفة، ولكنه اشتغل بالأدب فكان له نثر وشعر يغلب عليهما التكلف وطلب التورية، وأكثر شعره الغزل وله رثاء.
هو أبو الطيب أو"أبو العباس" شهاب الدين أحمد بن محمد بن على بن الحسن، الذى ولد فى 30 أغسطس من عام 1388م.
ترك أبو الطيب مجموعة من المؤلفات منها: "اللمعة الشهابية من البروق الحجازية" وهو ديوان شعره، روض الآداب: مختارات من القصائد المطوّلات ومن الموشحات والأزجال والمقاطيع والنثريات والحكايات"، "كناس الحوارى فى الحسان من الجوارى"، "جنة الولدان فى الحسان من الغلمان"، "كتاب العروض"، "قلائد النحور من جواهر البحور"، نزهة الألباب وروضة الآداب"، "نديم الكاعب والحبيب الجابب"، "مفاخرة بين السماء والأرض"، "التذكرة: نحو سبعين جزءاً"، "القواعد والمقامات من شرح المقامات"، "أسنى الوسائل فى ما حسن من المسائل"، "نَیل الرائد فى النِيل الزائد: وهو جدول لزيادات النيل بحسب الأزمان".
تعلم من ابن حجر العسقلانى وقيل سمع أيضا من الكمال الدين الدميرى شيئاً من شرحه على سنن ابن ماجة ومن نفر آخرين، لازم جماعة منهم الولى زين الدين العراقى والشمس البرماوى.