من الأحداث المهمة فى التاريح المصرى أنه فى 28 يناير من عام 1924، وبعد فوز من يناصروه فى الانتخابات البرلمانية، شكل سعد زغلول أول وزارة شعبية فى مصر.
كان سعد زغلول تم نفيه إلى جزيرة مالطة فى البحر المتوسط مع مجموعة أخرى من الوطنين، إلا أنه لم يجلس هادئا فى منفاه بل عمل ومن معه على التحضير إلى فعاليات سياسية فى الشارع أسفرت فى نهايتها عن قيام ثورة 1919.
وبحسب ما رصده موقع ذاكرة مصر المعاصرة التابع لمكتبة الإسكندرية، تكونت الوزارة من 13 وزيرًا، كان فيها سعد زغلول وزيرًا للداخلية، بينما كان أحمد باشا زيور وزيرًا بدون وزارة تذكر، وتولى أحمد باشا ماهر وزارة المعارف العمومية، وكان من أبرز وزرائها مصطفى باشا النحاس والذى تولى وزارة المواصلات، وكان واصف بطرس غالى وزيرًا للخارجية بها.
وتفاوض سعد زغلول مع مكدونالد رئيس الوزراء البريطاني، وتوقفت المفاوضات بينهما، ثم استقال سعد زغلول بعد حادث مقتل السردار البريطاني السير لي ستاك عام 1924.