قال الدكتور غريب سنبل، رئيس الإدارة المركزية للترميم والصيانة بوزارة الآثار، إن الإدارة اعترضت على وضع جهاز "الشبورة المائية" داخل قصر عائشة فهمى، لأنه يحتوى على مواد عضوية، وقد تتأثر هذه المواد من المياه، وذلك بعد طلب قطاع الفنون التشكيلية الذى من المقرر عليه استلام المبنى من شركة المقاولون العرب التى أسند إليها مشروع ترميم القصر.
وأوضح الدكتور غريب سنبل، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أنه بعد العديد من المناقشات والمباحثات توصلنا إلى اختبار الجهاز الذى يعمل على تخفيض درجة الحرارة داخل غرف القصر، وقد تحدد الموعد من قبل قطاع الفنون التشكيلية، يوم 15 مايو الماضى، لكنه صادف يوم عيد المرمم، حيث تم إقامة مؤتمر لاحتفال بتلك المناسبة، ما منع اختبار الجهاز، وفى الوقت الحالى انقطعت الاتصالات بين الإدارة المركزية للترميم وقطاع الفنون التشكيلية، ولم يتم تحديد موعد جديد.
هذا وكانت انتشرت بعض الأقاويل فى الآونة الأخيرة بأن الرقابة الإدارية تحقق فى ما أرسله وزير الثقافة حلمى النمنم، إلى الرئاسة بشأن افتتاح قصر عائشة فهمى وادعت تلك الأقاويل أن الوزير قال فى خطاب مرسل للرئاسة، إن القصر سيكون جاهزا للافتتاح فى 25 أبريل، حيث إنه تبين أن القصر لم يكن جاهزا، وكشف النمنم فى تصريحاته لـ"انفراد" حقيقة هذه الواقعة قائلا، إن مجلس الوزراء وليس رئاسة الجهورية طلب من الوزارة منذ فترة بيانا بالمشاريع الجاهزة للافتتاح وأرسلنا إليه أسماء بعض المشاريع، ومنها قصر عائشة فهمى لكننا أكدنا أن المنشأة جاهزة للافتتاح فى 30 يونيو وليس فى 25 أبريل، وأضاف أن الوزارة تتابع باستمرار مراحل تقدم العمل فى هذا المشروع نظرا لأهميته وحساسيته، حيث إن هذه المنشأة تابعة فى الأساس لقطاع الفنون التشكيلية ويشرف على تطويرها صندوق التنمية الثقافية وينفذ عملية التطوير شركة "المقاولون العرب"، كما أنها فى ذات الوقت تابعة لوزارة الآثار، لكى يتم اتخاذ أى إجراء لابد أن يكون بالتنسيق مع هذه المؤسسات، مضيفا أن بالقصر بعض التشطيبات البسيطة التى من المقرر أن يتم الانتهاء منها قريبا.
جدير بالذكر أن "انفراد" نشر يوم 15 أبريل الماضى خبرا حول الأعمال التى تتم داخل قصر عائشة فهمى، وسرعة إنجاز ترميمه تمهيدا لافتتاحه يوم 30 يونيو المقبل.