فى الأول من شهر فبراير 1327 توج إدوارد بلانتاجنيت البالغ من العمر 14 عامًا باسم إدوارد الثالث، ملكا على إنجلترا، لكن السيطرة الحقيقية ظلت فترة مع والدته إيزابيلا وعشيقها روجر مورتيمر، فما الذى حدث بالضبط؟
يقول موقع، malomapoi، بدأت المشكلة الأولى فى حياته عندنا طلب خاله "تشارلز الرابع" ملك فرنسا، من والده "إدوارد الثانى" مالا ولكن إدوارد رفض وأرسل ابنه بصحبة والدته "إيزابيلا" إلى ملك فرنسا، وكان الهدف من الزيارة مناقشة معاهدة بين الطرفين، وتعتبر تلك الزيارة هى الأمر الذى أدى فى النهاية لحرب المائة عام.
وأثناء تواجدهم بفرنسا، قامت إيزابيلا بالاتفاق مع حبيبها "روجر مورتيمر" على عزل ملك إنجلترا "زوجها إدوارد الثانى"، ولكى تحصل على الدعم الفرنسي، قامت بإعلان خطبة ابنها إدوارد الثالث من "فيليبا" ابنة كونت هولندا، وتم اجتياح إنجلترا لعزل الملك، وقامت القوات البريطانية بالتخلى عن الملك الذى كان مكروها بشدة من العامة، ولجأت إيزابيلا إلى البرلمان لإجبار الملك عن التنازل لابنه الذى كان فى عمر الـ 14 من عمره.
وتولى "مورتيمر" حبيب الملكة الحكم وكان مسيطرا على أجهزة الدولة، ولكن شعبيته سقطت سريعا بعد هزيمة مخجلة أمام اسكتلندا، وبدأ التوتر بين الملك الطفل وحبيب والدته خاصة بعد زواج "إدوارد" وإنجاب طفل، وبعد أن تمكن إدوار من ضبط أمور الدولة واستطاع تجنيد أعوان مخلصين له، فاجأ إدوارد موريتمر وخلعه من الحكم وقام بإعدامه وبدأ عهد "إدوارد الثالث" فى الحكم 1330 وكان بعمر الـ 17.