تجذب لوحة الموناليزا للفنان ليوناردو دا فينشى، عشاق الفن حتى الآن، حيث إنها واحدة من أشهر أعمال دافنشى وتوجد حاليا فى متحف اللوفر فى باريس، وتشير التقديرات إلى أن 80% من زواره سنويا، البالغ عددهم أكثر من 9 ملايين زائر، يحضرون خصيصا لمشاهدة الموناليزا، ولكن العام الماضى 2020 كان له كلمة أخرى، حيث شهدت المتحف أقل الزيارات نتيجة للإغلاق وقيود السفر.
ونظراً للإغلاق القسرى الذي استمر ستة أشهر في 2020، يقول متحف اللوفر: إن عدد زواره تراجع بنسبة 72 % من ما يتجاوز الـ 9.6 مليون زائر فى 2019 إلى 2.7 مليون في 2020، و70 % منهم زوار محليون، وبشكل عام ثلاثة أرباع الزوار الذين يتوافدون على متحف اللوفر غير أوروبيين وأغلبهم من الصين والولايات المتحدة الأمريكية.
وكان من المقرر فى البداية أن يعاد فتح متحف اللوفر في أوائل 2021م، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية، ولكن فيما تواصلت جائحة فيروس كورونا العالمية في إلقاء ظلالها على فرنسا، فيجب أن تظل جميع المؤسسات الثقافية مغلقة في الوقت الحالى.
وعندما كان المتحف مفتوحا خلال الجائحة، كانت الكثير من صالاته مغلقة، ولكن لوحة الموناليزا وهي إحدى أشهر القطع الموجودة به والتمثال اليوناني المعروف باسم "فينوس دي ميلو" كانا مفتوحين أمام الجمهور.
ويقول المتحف الذي يعتمد على التمويل الذاتي بأكثر من 50 %، إن الخسارة الناتجة تقدر بـ90 مليون يورو (108 ملايين دولار) وقامت الدولة بتغطية نصف هذا التمويل.