بثت حلقة أمير الشعراء، بدون جمهور نظراً للالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازيةِ والوقائية، وحرصاً على سلامة الجمهور والعاملين، وقد دعا البرنامج المشاهدين إلى متابعته من البيوت ليكونوا سالمين آمنين.
وقال الدكتور على بن تميم، أحد أعضاء لجنة التحكيم، إن الأمل يتشح بحضوره الزاهى مع تجدد الشعر فى الموسم التاسع من برنامج أمير الشعراء، وأن الأمل يكبر فى نفوسنا بأننا قادرون على التصدى لهذه المحنة البشرية، مشيراً إلى كلمات من شعر الراحل الكبير الشيخ زايد والذى يؤكد فيها أن الأمل مفتوح، وأنه فى الإمارات يصنع الأمل ونقبل على الحياة بقلوب باسمه وقلوب واثقة، ومن الأمل يصنع مسبار نترقب بفخر دخوله خلال أيام في مدار الكوكب الأحمر.
وأكد بن تميم أن الأمل قادم مستشهداً بكلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان "ولا تشلون"، موجهاً تحية إكبار وإجلال إلى القيادة الحكيمة وإلى خط الدفاع الأول الذي اثبت على هذه الأرض ما يستحق الأمل ما يستحق الحياة، كما وجه تحية للشعر والإبداع في الإمارات ومن الإمارات ومن عاصمتها أبوظبي التي تظل حاضنة للإبداع وحاضنة للمبدعين، مرحباً بالشعراء في أبوظبي رمز التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية والشعرية العالية الرفيعة.
وأكد الدكتور صلاح فضل أحد أعضاء لجنة التحكيم، أن إصرار أبوظبي على أن تظل منارة من الفن والشعر والجمال، كان أحد أسباب انطلاقة الموسم التاسع من البرنامج، وقد استمرت أبوظبي في رفع راية الشعر عالية وجددت بالأمل والحب والرغبة مقاومة أي شيء قد يعترض هذه المسيرة.
وأشار الدكتور صلاح أن المواسم الماضية أثبتت أن المرأة الشاعرة لا تقل إبداعا ولا قوة ولا ابتكارا للأخيلة ولا عرامة في الحضور الفني من الرجل، مشيراً إلى أنه لن يفاجئ على الإطلاق أن تتقدم الصفوف إحدى الشاعرات.
وأعرب الدكتور عبد الملك مرتاض، أحد أعضاء لجنة التحكيم، عن أسفه عميق لعدم استطاعته حضور المقابلات الأولى والحلقات التسجيلية، واصفاً تجربته وهو أحد المشاهدين للبرنامج، حيث كانت تجربة مختلفة جداً عن ما اعتاد عليه بأن يكون في وسط البرنامج.
ويتنافس الشعراء ضمن أربع مراحل رئيسية لابد من اجتيازها للوصول إلى لقب الإمارة، وتمتد المرحلة الأولى على مدار خمس حلقات، حيث يتنافس في كل حلقة أربع شعراء، ويتأهل منهم ثلاثة إلى المرحلة التالية (شاعر واحد منهم فقط يتأهل عن طريق درجات اللجنة البالغة 50 درجة، بينما يصوت المشاهدون بـ 50 درجة لاختيار شاعرين من بقية الشعراء)، وفي نهاية هذه المرحلة يتأهل 15 شاعراً.
وفي المرحلة الثانية والتي تتضمن ثلاث حلقات يتنافس في كل حلقة خمسة شعراء،يتأهل منهم شاعرين اثنين، أحدهما بتصويت الجمهور (50 درجة) وآخر بقرار لجنة التحكيم (50 درجة)، وفي هذه المرحلة يتأهل 6 شعراء.
المرحلة الثالثة (قبل النهائية) يتنافس فيها الشعراء الستة المتأهلين من المرحلة الثانية، ويتم خلالها منح درجات من لجنة التحكيم (30 درجة) وفي الحلقة النهائية (30 درجة)، وينتقل الجميع إلى تصويت المشاهدين في الأسبوع الأخير لاختيار شاعرهم المفضل ب 40 درجة.
المرحلة الرابعة (النهائية) يتنافس فيها الشعراء إلى المرحلة النهائية، وفي نهاية الحلقة يتم جمع درجات اللجنة (60 درجة) مع تصويت المشاهدين (40 درجة)، وتحديد الشعراء من السادس إلى الأول.
ويحصل الفائز بلقب "أمير الشعراء" على بردة الشعر وخاتم الإمارة إلى جانب جائزة نقدية قيمتها مليون درهم، فيما يحصل صاحب المركز الثاني على 500 ألف درهم، أما صاحب المركز الثالث فيحصل على 300 ألف درهم، وصاحب المركز الرابع يحصل على جائزة بقيمة 200 ألف درهم ، و100 ألف درهم للفائز بالمركز الخامس، و50 ألف درهم للفائز بالمركز السادس.
شارك في أولى أمسيات الموسم التاسع من برنامج أمير الشعراء 4 شعراء من 4 دول عربية، وهم (السيد أحمد العلوي من البحرين، الواثق يونس من السودان، زينب جبار من العراق، عمر الراجي من المغرب)، والذين قدموا أجود ما لديهم ليحظوا بقبول لجنة التحكيم ودعم المشاهدين لهم.
تنطلق الحلقة القادمة من برنامج أمير الشعراء يوم الثلاثاء القادم في تمام الساعة العاشرة مساءاً بمشاركة 4 شعراء هم (هناء فرفور من لبنان، عبدالله علي الشامسي من الإمارات، محمد عرب صالح من مصر، محمد المامي ولد محمد حامد من موريتانيا).