شاهد المخطوطات الأصلية لـ قصائد أم كلثوم بخد يد أحمد رامى

فى مثل هذا اليوم 3 فبراير من عام 1975م، استيقظ العالم على خبر رحيل سيدة الغناء العربى كوكب الشرق أم كلثوم، بعد مشوار طويل مع الفن، حيث تركت أعمالا فنية كثيرة مميزة، وفى يوم ذكرى رحيلها ننشر فيديو لمجموعة من مخطوطات القصائد بخط يد كبار المؤلفين، والتى توجد فى متحف دار الأوبرا المصرية. ومن ضمن تلك المخطوطات التى نجد بها العديد من عمليات الكشط وتصحيح لكلمات وحذف وإضافة عبارات، لعدد من قصائد الشاعر الكبير أحمد رامى، الذى يعد السبب فى انطلاقه أم كلثوم لعالم الفن والطرب، فنجد قصيدة "مصر التى فى خاطرى"، والتى كتبها الشاعر الكبير أحمد رامى، كما نجد مخطوطة نشيد الجلاء بخط يد أيضًا الشاعر الكبير أحمد رامى، كما نجد لأحمد رامى أيضا مخطوطة "هلت ليالى القمر" التى لحنها الموسيقار رياض السنباطى، ومخطوطة "غلبت أصالح فى روحى"، والتى لحنها أيضًا رياض السنباطى. أم كلثوم التى ولدت فى 31 ديسمبر 1898 بقرية "طماى الزهايرة" التابعة لمركز السنبلاوين فى محافظة الدقهلية، كانت نقطة انطلاقها عندما تعرفت على الشاعر أحمد رامى ثم الملحن محمد القصبجى، بدأ محمد القصبجى فى إعداد أم كلثوم فنيا ومعنويا مشكلًا لها فرقتها الخاصة، وأول تخت موسيقى يكون بديلا لبطانة المعممين التى كانت معها دائما، عندما شنت روز اليوسف والمسرح هجوما صاعقا على بطانتها، لعل هذا ما جعل أباها يتخلى عن دوره كمنشد وينسحب هو والشيخ خالد، بعد ذلك بعام تقريبا خلعت أم كلثوم العقال والعباءة وظهرت فى زى الآنسات المصريات، وعام 1928 أصدرت مونولوج "إن كنت أسامح وأنسى الآسية" والذى حقق لها شهرة كبيرة، لتشارك بصوتها فى فيلم "أولاد الذوات" عام 1932. ثم التحقت أم كلثوم بالإذاعة المصرية عند إنشائها عام 1934، وهى أول فنانة دخلت الإذاعة، وشاركت فى عدة أفلام ثم تفرغت بعدها للغناء فقط، ومن أهم الأغانى "أنت عمرى، الأطلال، حب إيه، ألف ليلة وليلة، وللصبر حدود" وقامت بغناء العديد من الأغنيات الوطنية، وفى فترة السبعينيات عانت من التهاب الكلى حيث سافرت إلى لندن للعلاج، حتى وافتها يوم 3 فبراير عام 1975.