ألقى موقع "ارت نيوز بيبر" البريطانى الضوء على عودة 5000 قطعة أثرية إلى مصر، بعدما كانت فى متحف أمريكى، وذلك بعد نحو 10 سنوات على خروجها بطرق غير مشروعة.
وجاء التسليم بعد سنوات من المفاوضات حول القطع الأثرية، ومعظمها من البرديات التي تحظى باهتمام كبير من العلماء، ولم يتم الكشف عن تفاصيل حول كيفية مغادرة هذه الأشياء لمصر، لكن يُعتقد أن العديد من الأشياء الثمينة قد تم شحنها بشكل غير قانوني من البلاد وسط الاضطرابات السياسية التى حدثت عام 2011، كانت هذه الأشياء المعروضة للبيع عبر الإنترنت من قبل الحكومة الفيدرالية الأمريكية.
وقال ستيف جرين، مؤسس متحف الكتاب المقدس، الذى كان يحتوى على القطع، إنه بدأ في الحصول على مخطوطات توراتية وغيرها من المصنوعات اليدوية في عام 2009، وأفاد بأن إعادة القطع تضمنت محادثات مكثفة بدأت مع المسئولين المصريين في أواخر عام 2017، ويبدو أن القطع متجهة إلى المتحف القبطي في القاهرة وتم نقلها إلى الحكومة الأمريكية لشحنها في 7 يناير الماضى.