صدر العدد الثانى والعشرون من مجلة الفيلم، ويضم ملفا عن "السينما المستقلة"، راصدا أهم التجارب المصرية والعالمية فى إنتاج الأفلام المستقلة، ويحتوى العدد على مقالات وحوارات تقرب للقارئ تحديات السينما المستقلة المصرية، والتى شبهتها المجلة بأنها "طريق الحالمين".
ويعد العدد الثانى والعشرون العدد الثانى لمجلة الفيلم الذى يتم تخصيصه لموضوع السينما المستقلة/ البديلة، حيث صدر العدد الثالث عن الموضوع نفسه، حيث إن إنتاج فيلم مستقل هو الموضوع الأساسي، وركيزة مجلة الفيلم، بل هو هدف أساسى لعمل جزويت القاهرة "جمعية النهضة العلمية والثقافية". لكن ما هو الفيلم المستقل؟ وما المقصود بالاستقلال هنا؟ وهل الاستقلال يقدر عليه أى إنسان فى الكون؟ وكيف يتم الاستقلال فى صناعة الأفلام؟ وهل السينما المستقلة المصرية تتمثل فقط فى إنتاج فيلم منخفض التكاليف؟ أما السؤال الأهم هو: كيف ونحن نبحث عن "بدائل" لصناعة الأفلام المستقلة نصبح "عبيدا" فى سجون التمويلات والمنح الإنتاجية. كل تلك الأسئلة يجيب عليه العدد عبر عدة أقلام مثل الأب وليم سيدهم رئيس مجلس إدارة المجلة الذى كتب شهادة عن تجربة الجزويت فى حركة السينما المستقلة، والمخرج أحمد أبوالفضل الذى تناول إشكالية التمويلات البديلة ومدى تأثيرها على استقلال الأفلام، فضلا عن عدة حوارات مع صناع أفلام مستقلة مثل هالة لطفى وأحمد رشوان وتامر السعيد وغيرهم.
مجلة الفيلم تصدر عن نادى سينما الجزويت، يرأس تحريرها الكاتب سامح سامي، وهذا العدد بدعم من مؤسسة دروسوس.
