أثارت تدوينة نشرها الشاعر سامح محجوب على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" الجدل، حيث أعلن أن اتحاد كتاب مصر أحال نحو 20 عضوا للتحقيق من بينهم هو شخصيا، حيث قال: "اتحاد كتاب مصر يحيل ما يقرب من عشرين عضوًا للتحقيق من بينهم سامح محجوب".
بدورنا تواصلنا مع الشاعر ناصر دويدار، عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر، حيث قال إن اتحاد الكتاب أحال نحو 20 كاتبا من أعضاء النقابة للتحقيق بتهمة الإساءة إلى المجلس، بعد واقعة كشف سرقة اثنين من أعضائها نصوصا من شعراء آخرين، هما الشاعر مصطفى أبو زيد، والشاعرة حنان حسن.
وأضاف "دويدار" في تصريحات خاصة لـ"انفراد" أن الأعضاء الذين تمت إحالتهم للتحقيق، أساءوا للاتحاد ومجلس إداراته وادعوا تستره على أعضاء سرقوا نصوصا أدبية، رغم إعلان الاتحاد أن الأعمال محل الاتهام والتى ثبت وجود نصوص مسروقة فيها لم تكن ضمن الأعمال التي تقدم بها العضوان سالفا الذكر إلى لجنة القيد بالنقابة.
وأوضح الشاعر ناصر دويدار، أن عددًا من الكتاب الذى تم تحويلهم للتحقيق، أساءوا للاتحاد دون حتى تقديم أي شكوى رسمية تتهم "مصطفى أبو زيد" و"حنان حسن" بالسرقة، رغم أنهم أعضاء بالجمعية العمومية للنقابة، موضحًا أن التحقيق سوف يتم مع العشرين عضوا بعد الإساءة التي وجهت إلى الاتحاد، موضحًا أن الاتحاد سوف يسلق كافة الخطوات القانونية مع الأعضاء، وأن العضو الذى يثبت إساءته للاتحاد وتوجيه اتهامات باطلة إلى أعضاء المجلس، سوف يتم تحويله إلى لجنة التأديب.
يشار إلى أن النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، أحالت العضوين مصطفى أبو زيد وحنان حسن، في وقت سابق إلى التحقيق من أجل التأكد من حقيقة التهم المنسوبة إليهما، بعد تقدم عدد من أعضاء الاتحاد بشكوى ضدهما بتهمة السرقة الأدبية، موضحًا إنه حال ثبوت تهمة السطو على أعمال غيرهم سيتم شطبهم على الفور.