تداول عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى، حالة الجدل حول إنشاء كوبرى مصر الجديدة، زاعمين أن الكوبرى سوف يؤثر على كنسية البازيليك الذى دفن بها البارون إمبان بحى مصر الجديدة، مشيرين إلى أنها كنسية أثرية الأثرية، وللوقوف على آخر على حقيقة الأمر ومعرفة ما إذا كانت أثرية من عدمه، تواصلنا مع مصادر مطلعة داخل وزارة السياحة ولآثار.
وقالت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، إن كنسية البازيليك، ليست مسجلة فى عداد الآثار على الإطلاق، وتم وضع حجر الأساس بها فى عام 1911، وتم اكتمال أعمال البناء فى عام 1913م، وفى عام 1930 أوصى "بارون" أن يدفن فى الكنيسة نظرا لحبه لمصر، وعقب وفاة البارون إمبان، تم دفنه بالكنيسة.
وأشارت المصادر إلى أنه خلال تطوير وترميم قصر البارون تم تطوير إضاءة الكنسية أيضًا من قبل وزارة السياحة والآثار، حتى تتماشى مع إضاءة القصر وقت افتتاحه، وهو ما حدث بالفعل، ولكن الكنسية لا تتبع وزارة السياحة والآثار، فهى ليست أثرا.
كنيسة البازيليك الذى بناها أحد أهم بناة مصر الجديدة الفرنسى ألكسندر مارسيل عام 1910بناء على طلب من البارون إمبان وكان من ماله الخاص وبعيداً عن شركة واحات مصر الجديدة فى ذلك الوقت. ووضعت رسومات الكنيسة على الطراز البيزنطى وهى صورة مصغرة لكاتدرائية آيا صوفيا باسطنبول وتقع كنيسة البازيليك فى أول شارع الأهرام وقد أطلق عليها البارون اسم « نوتردام دى تونجر» البلجيكية، وقد دفن بها فى 17 فبراير عام 1930 بناء على وصيته. وعقب وفاة البارون إمبان أصبحت الكنيسة ضمن ميراث ابنه الثانى لويس، وقد تبرعت بها أسرة لويس بعد ذلك للكنيسة الكاثوليكية بمصر.