قام فريق من الباحثين بحل الألغاز المحيطة بوفاة جنكيز خان، الذى ولد فى عام 1162 م، وكان قائد المغول الأسطورى واستطاع تكوين امبراطورية شاسعة تمتد من الساحل الشرقى للصين غربًا إلى بحر آرال، وقد كان يبلغ من العمر 65 عامًا عندما توفى عام 1227 خلال قيامه بحملة ضد مملكة شى شيا الصينية، واقترح فريق من الباحثين أن جنكيز خان مات من الطاعون الدبلى، جاء لك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins.
سيطر جنكيز خان على المساحة الواقعة بين المحيط الهادى وبحر قزوين، وهى مساحة بلغت حوالى 2.5 مرة أكبر من الإمبراطورية الرومانية، وفى حين أن الظروف المحيطة بميلاده وصعوده إلى السلطة وقدرته على التأثير الاجتماعى والسياسى معروفة نسبيًا، إلا أن الأحداث التى أدت إلى وفاة جنكيز خان ظلت لغزا، حتى الآن.
وذكر مقال لهيئة الإذاعة البريطانية أنه بعد وفاة جنكيز "دُفن سراً"، وحمل جيشه جثته إلى المنزل وقتلوا كل من قابلوه، وبمجرد دفن الجثة تم دفن 1000 حصان فوق قبره وذلك لتدمير أى آثار متبقية قد تدل على قبره، وبعد ذلك قُتل كل هؤلاء الفرسان عندما عادوا، ونجحت هذه الخطة، على ما يبدو، لأكثر من 800 عام فمنذ وفاة جنكيز خان، لم يكتشف أحد من بين آلاف الباحثين قبره المفقود.
وفى الدراسة الجديدة التى نُشرت فى المجلة الدولية للأمراض المعدية، قال علماء البحث إن المغول كانوا يحاربون إمبراطورية شيا الغربية لأكثر من عقدين عندما مرض جنكيز خان، واحتفظت عائلة جنكيز خان وأتباعه المقربين بالظروف التى أدت إلى وفاته باعتبارها أكثر أسرارهم سرية.