قال عاطف الدباح، المشرف على المكتب الفنى للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه يتم فى الوقت الحالى نقل أثر آل "طبا طبا"، من الجزء الخارجى المطل على السور الخارجى للمتحف القومى للحضارة، ليتم نقلها إلى داخل المتحف فى جهة محددة من قبل هيئة المجتمعات العمرانية.
وأوضح فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أنه سيتم عرض أثر "طبا طبا" داخل بانوراما المتحف القومى، وليس خارج المتحف، حيث إن كل من يزور المتحف لحظة افتتاحه سيشاهد أثر آل "طبا طبا".
وهو ضريح تم تأسيسه فى القرن الرابع الهجرى، العاشر الميلادى، شيده محمد بن طغج الإخشيدى، موسس الدولة الإخشيدية، بين أعوام 935 م و946م، وهو أحد الأضرحة الرائعة المصممة على طراز الحضارة الإسلامية، وملحق به مسجد يتكون من مربع يبلغ طوله 18 مترًا، ومبنى من الطوب "الآجر" وفى الجدار الشرقى يوجد المحراب، ويقسم المربع إلى ثلاثة أروقة، صفان من الدعائم المتعامدة بأركانها أربعة عمد ملتصقة.