اكتشف فريق من علماء الآثار، عملا فنيا نادرا فى كهف فى تنزانيا، يعود إلى أسلاف شعب Sandawe، ويعتقد الباحثون أن تاريخه يعود إلى ما لا يقل عن 87 ألف سنة.
وتُظهر الصور المكتشفة مؤخرًا على الكهف مجموعة من الشخصيات البشرية، بعضها يحمل على رأسه قرونا والبعض الآخر يتناول طعامه كما توجد شخصيات أخرى تشبه البشر، وتظهر اللوحات الأخرى الجاموس والزرافات والماشية المستأنسة، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins.
الكشف كان مخبأ تحت صخرة فيما يعرف باسم موقع ملجأ Amak'hee 4 الصخري ، في منطقة Dodoma بوسط تنزانيا، وقال باحثون من جامعة جاجيلونيان في كراكوف ببولندا، إنه في حين أن العديد من اللوحات تصور شخصيات غير معروفة ، فإن البعض الآخر يظهر حيوانات مثل الماشية المستأنسة والجاموس والزرافات، ومع ذلك لا يمكن ربط أي من الطقوس المصورة في الأعمال الفنية بطقوس شعب Sandawe.
وقال فريق الباحثين البولنديين إن لوحات الكهوف التنزانية "بحالة جيدة وفي حالة جيدة"، ويرجع ذلك إلى أن الطبقة الصخرية المتراكمة تعمل على حماية الأصباغ من قرون من تدفق المياه وأشعة الشمس، مما يقلل من حيوية الأحبار والدهانات وتألقها، ومع ذلك، هناك شىء واحد لم يستطع فريق الباحثين فعله، وهو التاريخ الدقيق للوقت الذى ربما تم فيه تنفيذ اللوحات.
