آثار إعلان النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، تحويل نحو 21 عضوا بالنقابة للتحقيق والتأديب، الجدل بين المثقفين، خاصة بعدما أثير مؤخرا حول قيام اثنين من أعضاء الاتحاد بسرقة قصائد لشعراء آخرين هما الشاعرين مصطفى أبو زيد وحنان حسن، حيث ثبت سرقة الأول عدد من قصائد للإمام الشافعى والشاعر الراحل نزار قبانى.
ورغم إعلان النقابة وقف الأعضاء المتهمين بالسرقة سالفى الذكر، وإدانتها السرقة الأدبية، إلا أنها قامت بإحالة 8 أعضاء إلى اللجنة التأديبية بالاتحاد بينهم الشاعر الكبير أحمد سويلم، الذى سبق وأعلن نيته الترشح على منصب النقيب في الانتخابات التي كانت من المقرر عقدها العام الماضى، قبل تأجيلها بسبب تداعيات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وفأجأ الشاعر الكبير أحمد سويلم المتابعين، حيث أعلن بالأمس تقديمه طلبا إلى النقابة بتجميد عضويته حتى تنتهى ولاية الرئيس الحالي في إشارة إلى الدكتور علاء عبد الهادى، حيث قال في طلبه الذى نشر صورة منه على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "الزملاء المحترمون أعضاء النقابة العامة لاتحاد الكتاب، تحية طيبة وبعد.. فأمام هذه القرارات التي يمارسها رئيس المجلس، وهذا المناخ غير الصحى غير المسبوق والمهاترات التي لم يشهدها على مدى تاريخه المشرف.. وحافظا على على كرامتى، وقامتى الإبداعية التي أعتز بها والتي ضحيت عمرى من أجلها، أرجو الموافقة على على (تجميد عضويتى) مؤقتا حتى تنتهى ولاية هذا الرئيس".
وربط البعض بين طلب الشاعر أحمد سويلم، بتجميد عضويته، وقيام النقابة بإحالته إلى اللجنة التأديبية بحجة انتقاده قرارات مجلس الإدارة علنا على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعى، خاصة بعد واقعة اتهام اثنين من أعضاء النقابة بالسرقة الأدبية.
من جانبنا تواصلنا مع الشاعر السيد حسن، أمين صندوق النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، والذى أكد أن قرار إحالة الشاعر أحمد سويلم و7 آخرين من أعضاء النقابة إلى لجنة التأديب قديم ويعود إلى 5 أشهر ماضية، مشيرا إلى أن قيام النقابة بتحويل "سويلم" للتأديبية يرجع لقيامه بنشر ميزانية غير صحيحة نسبها زورا إلى ميزانية النقابة خلال دورة المجلس الحالي، على حد وصفه.
وأشار "حسن" في تصريحات لـ"انفراد" إلى أن النقابة أحالت حوالى 13 عضوا آخرين للجنة التحقيق، للاستماع إلى ما ذكروه من اتهامات وانتقادات لمجلس إدارة الاتحاد على صفحتهم الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".