أعلن نادي الأدب بقصر ثقافة دمياط، تنظيمه حفلا لتكريم الكاتب والقاص الكبير سمير الفيل، لدوره في إثراء الحركة الأدبية بمحافظة دمياط، وفي شتى أنحاء مصر، وذلك في تمام الساعة الخامسة والنصف مساء الاثنين 15 فبراير الحالي، ومن المقرر أن تتضمن الاحتفالية شهادات أدبية، وفقرات موسيقية، وكلمة للمحتفى به.
وسمير الفيل، ولد فى 16 يناير عام 1951، وهو روائى وقاص ومسرحى، وكاتب أغانى مسرحية، كتب سمير الفيل الرواية والقصة القصيرة، رغم بدايته كشاعر، حيث أمضى فى دائرة الشعر 30 عامًا، إلا أنه اتجه للسرد وأحدث فيه حضورا لافتا، يكاد يكون من أغزر أبناء جيله إنتاجاً، فبعد خمسة دواوين، أنجز ثلاث روايات و19 مجموعة قصصية.
كتب سمير الفيل الشعر فعرف فى محافظته دمياط كشاعر، وفى القاهرة عرف ككاتب قصة، خاض تجربة الصحافة لعقد من الزمن، لكنه الأدب أسره، ورغم تنوع أعماله وإنتاجه الأدبى، إلا أن عددا كبيرا من النقاد يصنفونه كـ كاتب أدب مقاومة، بل تصور البعض مشاركته فيها، كونه كان من أوائل من تبنوا كتابة المقاومة من خلال أول رواية "رجال وشظايا" لكنها لم تصدر إلا عام 1990.
نال جائزة الدولة التشجيعية عن القصة القصيرة عام 2016، ثم جائزة يوسف أبو رية عن اتحاد كتّاب مصر فى 2017، وحاليا يفاجئ الفيل الوسط الأدبى بثلاث مجموعات قصصية فى أقل من 6 أشهر، وهو مرشح بالقائمة القصيرة لجائزة ساويرس الثقافة لأفضل مجموعة قصصية لعام 2020، فرع كبار الأدباء.