نعت النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، برئاسة الشاعر الدكتور علاء عبد الهادى، الكاتب الكبير محمد حافظ رجب، الذى رحل عن عالمنا عن عمر يناهز 86 عاما.
وقالت النقابة فى بيانها رحل أحد رواد فن القصة فى العالم العربى، تاركا عبر مسيرة الطويلة فى عالم الأدب والإبداع، تراثا تنتفع به جميع الأجيال القادمة.
ولد محمد حافظ رجب فى الإسكندرية عام 1935 وأقام بالقاهرة فترة، عمل خلالها بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، ثم عاد للإسكندرية عام 1962، ليواصل الكتابة.
بدأ حياته الأدبية فى ريعان الشباب بعمر 19 عاما يدفعه نزق جارف للتمرد على واقعه كبائع محمصات فى محطة الرمل، أمام سينما ستراند ليحطم القوالب الأدبية فى الستينات من القرن الماضي، أسس رجب "رابطة أدباء القطر المصرى" مع مصور هو زكريا محمد عيسى.
أصدر مجموعته القصصية "غرباء" عام ١٩٦٨ تلتها الكرة ورأس الرجل "مخلوقات براد الشاى المغلى"، و"حماصة وقهقهات الحمير الذكية"، و"اشتعال رأس الميت"، و"طارق ليل الظلمات"، و"رقصات مرحة لبغال البلدية"، و"عشق كوب عصير الجوافة".
ترجمت أعمال صاحب "الكرة ورأس الرجل" إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية، وقد قام المترجم الدكتور محمود المنزلاوى بترجمة أعماله، وكذلك هشام مطاوع الذى قدم رسالة دكتوراه عنه وعن كاتب ألمانى يكتب بأسلوب مماثل لرجب.
ذلك لم يحظَ بقدر كافٍ من التكريم، اللهم إلا جائزة أفضل قاص من اتحاد الكتاب عام 2007 واحتفاء مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية به عام 2012 كرائد التجديد فى القصة العربية بمؤتمر وكتيب عنه.