المعروف أن الزى الرسمى الذى يرتديه حراس الملكة إليزابيث الثانية ليس مصممًا ليبدو مبهجًا من الناحية الجمالية، بل تم ابتكاره ليكون أدوات أساسية للمعركة ضد أعداء المملكة المتحدة خلال القرن التاسع عشر.
وقال ريتشارد فيتزويليامز، المعلق الملكى المقيم فى لندن، كانت الفكرة أن تجعل الجنود يبدون أطول قامة، وبالتالى يصبحون أكثر هيبة، كما تم استخدام القبعة أثناء قتال الفرنسيين فى حروب نابليون، جاء لك بحسب ما ذكر موقع livescience.
وتُعرف القبعات باسم جلد الدب، لأنها مصنوعة من فرو الدب، وتأتى الجلود من الدببة السوداء الكندية، التى يتم إعدامها كل عام للتحكم في أعدادها، وهذا يعنى أنه لم يتم قتل أى دب على وجه التحديد لصنع خوذات طولها 18 بوصة (46 سم)، لكن الفكرة لا تزال تجعل بعض الناس غير مرتاحين.
في الواقع، منذ أن غادرت المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبى فى عام 2020، كان هناك حديث عن حظر تجارة الفراء تمامًا، فى الوقت الحالى على الرغم من ذلك، يشترى الجيش البريطانى ما بين 50 و 100 من القبعات، والتى تكلف كل منها حوالى 900 دولار سنويًا، وفقًا لمجلة المجتمع البريطاني Tatler.