تمر اليوم ذكرى ميلاد الكاتب والورائى الكبير صالح مرسى، الذى ولد فى مثل هذا اليوم 17 فبراير من عام 1929م، فى مدينة كفر الزيات بمحافظة الغربية، والذى استطاع أن يترك العديد من الأعمال المتميزة، فهو أشهر من كتب فى أدب الجاسوسية، وكانت أولها فى فترة الثمانينيات قصة رأف الهجان.
ترك الكاتب الكبير صالح مرسى الذى رحل عن عالمنا فى 24 أغسطس من عام 1996م، عددا كبيرا من الأعمال منها "دموع فى عيون وقحة، ورأفت الهجان، الجزء الأول 1987، الحزء الثاني 1990، الجزء الثالث 1991، رواية من ملفات المخابرات المصرية، الحفار، الصعود إلى الهوية، أنا قلبى دليلى، زقاق السيد البلطى، البحار موندى، الكداب، صور من مصر، قصة زواج عصرى، رواية المهاجرون، حرب الجواسيس، حب لبيع، الخوف، سمية فهمى، هم وأنا، السير فوق خيوط العنكبوت، البحر".
كما أن الكاتب الكبير صالح مرسى استطاع أن يترك أعمالا تعد من أهم المراجع الفنية على الإطلاق فقد رصد حياة الفنانة الكبير ليلى مراد، حيث إنه استطاع من خلال حوارته مع الراحلة ليلى مراد أن يكتب عن سيرتها وحياتها، كما أنه استطاع أن يكشف كواليس وحكايات طويلة عبر مسيرتها الفنية.
وسيرة ليلى مراد ليست الوحيدة، حيث استطاع صالح مرسى أيضا أن يكتب عن حياة الفنانة الكبيرة تحية كاريوكا، والتى عثر عليها محمد توفيق وصدرت عن دار نهضة مصر.
وفى حوار سابق كشفت زوجة الكاتب الراحل صالح مرسى، السيدة وجيهة فاضل، كواليس كتاباته الإبداعية فى أدب الجاسوسية، مؤكدة أن جملة الأوراق التى حصل عليها لكتابة رائعة "رأفت الهجان" لم تزد عن 20 صفحة، لكنه بمجرد أن قرأها خرج باكيًا من غرفته، ليخاطبها قائلًا: "إحنا مش رجالة"، وذلك بالقياس إلى الدور البطولى الذى قدمه هذا الرجل لوطنه.
