من الكتب التى صدرت حديثا عن دار ذات السلاسل فى الكويت كتاب (الانفلونزا العظمى) للكاتب (جون م. باري)، بترجمة إيهاب عبد الحميد، والكتاب يتحدث عن جائحة "الإنفلونزا الإسبانية" عام 1918 والتى أصابت عدواها ما يقارب 500 مليون شخص قتل منهم 50-100 مليون حول العالم، ونشرت صفحة Moteb F. Alshammary على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" أغلفة الكتاب العربى والأجنببى، والمعروف أن "جون إم. باري" كاتب ومؤرخ أمريكى معاصر اختارته إدارتا جورج دبليو. بوش وباراك أوباما للمشاركة فى استراتيجيات مكافحة الأوبئة بالولايات المتحدة.
ويقول بيل جيتس عن الكتاب "أنجز بارى عملاً عظيماً فى إيضاح التأثير العميق للجائحة، ليس فقط على ملايين العائلات مثل عائلتي، ولكن على مسار التاريخ بأكمله"، كما ذكرت صحيفة لوس انجلس تايمز أن "الكتاب الناتج عن بحث مستفيض، والمروى بأسلوب بديع، يثير السؤال الواضح: هل يمكن أن يحدث ذلك مجددًا؟ والإجابة: بكل تأكيد!".
الكتاب توثيقى طبى من ترجمة إيهاب عبد الحميد، أما المؤلف فهو جون إم. بارى وهو كاتب ومؤرخ أميركى، مواليد 1947، له كتب: "الطموح والقوة: قصة حقيقية عن واشنطن"، و"المدّ المتصاعد: فيضان المسيسبى العظيم عام 1927 وكيف غيّر أمريكا"، و"روجر وليامز وخلق الروح الأمريكية: الكنيسة، والدولة، وميلاد الحرية"، و"ألعاب القوة: السياسة، وكرة القدم، ورياضات دموية أخرى".
ويقول الكاتب فى مقدمة كتابه "ليست قصة فيروس إنفلونزا عام 1918 مجرد قصة عن الخراب، والموت، والهلاك الذى حلّ بمجتمع يخوض حرباً ضد الطبيعة تراكبت مع حرب ضد مجتمع بشرى آخر".
أما فى الولايات المتحدة، فالقصة تدور بالأساس حول حفنة من الأشخاص الاستثنائيين، ويُعدّ بول لويس واحدًا منهم، وقد كانوا رجالًا وحفنة من النساء لم يستسلموا لحالة التخلف العلمي، وطوروا العلوم الأساسية التى يرتكز عليها قدْر كبير من الطب الذى نعرفه الآن.