وصفت بعض الصحف الإسبانية والعالمية، سرقة مجموعة لوحات للفنان البريطانى فرانسيس بيكون، منذ عام، بأنها الضربة الأكبر للفن المعاصر، وتبلغ قيمة اللوحات المسروقة ما بين 25 و 30 مليون يورو.
والخمس لوحات للفنان البريطانى الذى يعد أبرز رسامى القرن الـ20، مر على سرقتهم عام وتحديداً شهر يونيو الماضى، من منزل صديق للفنان بمدريد، ولم يشعر الجيران بأى شئ غريب حينها بعد أن تمكن اللصوص من إبطال معدات الإنذار، و راجع صاحب اللوحات الشرطة بعد اكتشافه للسرقة، ولم يورد معلومات حول الحادث وظلت القضية ومعلوماتها غير مكشوفة حتى الأيام الأخيرة، قبل القبض على اللصوص اليوم.
وقد أعلنت الشرطة الإسبانية، تبعاً لعدد من الوكالات، إلقاء القبض على سبعة أشخاص يشتبه تورطهم فى سرقة الخمس لوحات، مشيرة إلى أنها لم تستعيد اللوحات بعد، فيما تستمر التحقيقات.