ألقى موقع ancient-origins، الضوء على مقبرةمصرية للحيوانات تم اكتشافها من قبل فى ميناء "برنيس" على شاطئ البحر الأحمر، ويعود تاريخ المقبرة إلى حوالى 2000 سنة، وتقول الدراسة أنه بعد الفحص الدقيق لـ مقابر الحيوانات، تبين أنها أقدم مقابر للحيوانات الأليفة فى العالم.
وتم اكتشاف المقبرة من قبل عالمة الآثار مارتا أوسيبينسكا وزملاؤها في الأكاديمية البولندية للعلوم فى عام 2011، ونشرت ورقة بحثية في مجلة World Archaeology أن "مقبرة الحيوانات الأليفة" في الميناء كانت تعمل من منتصف القرن الأول إلى منتصف القرن الثانى الميلادى ".
كان الرومانيون يستغلون ميناء "برنيس" فى تجارة العاج والأقمشة والسلع الفاخرة الأخرى مع أناس من الهند والجزيرة العربية وأوروبا، وكانت الموارد المستوردة مهمة لإبقاء الناس، وحيواناتهم الأليفة، على قيد الحياة فى هذا الموقع.
ومن المتوقع أن المكان الذى تخزن به البضائع به فئران، وهذا يعنى أن القطط والكلاب كائنات مفيدة للغاية، فهى حيوانات عاملة، يمكن أن تكون الكلاب الأكبر حجمًا قد عملت أيضًا على حماية المنازل والمبانى الأخرى.
ويعتمد افتراض أن هذه أقدم مقبرة للحيوانات الأليفة فى العالم على تحليل 585 مقبرة تم اكتشافها حتى الآن، وقد صُنعت معظم القبور للقطط، على الرغم من أن الباحثين كتبوا أيضًا أنهم وجدوا كلابًا.
