يطلق المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمى، سلسلة لقاءات فكرية جديدة بعنوان "رموز" بالاشتراك مع المركز الثقافي القومي لدار الأوبرا، تحت رعاية وبحضور الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، وسيكون الدكتور مصطفى الفقى هو ضيف اللقاء الفكرى الأول، وذلك فى تمام الساعة السادسة من مساء يوم الخميس الموافق 11 مارس.
ويحاوره كلٌّ من الدكتور علي الدين هلال والسفير محمد أنيس والدكتور أحمد يوسف.
وتهدف السلسلة الجديدة إلى إلقاء الضوء على شخصيات مصرية رائدة تمثل رموزًا في مجالات ومناحٍ عدة: ثقافية وفنية وسياسية واقتصادية وعلمية ورياضية، مما يساهم في التعريف بجوانبها الحياتية المختلفة الشخصية والاجتماعية وخبراتها العلمية والمهنية.
وقال الدكتور هشام عزمى، تستهدف المبادرة فئات المجتمع المختلفة ولاسيما الشباب بغية تعريفهم بالأدوار المتميزة والرائدة التي قامت بها هذه الرموز كل في مجاله، وكيف وصلت إلى تلك المكانة الرفيعة وكيف أثرت في مجتمعها وساهمت في رفعة وطنها، مما يعزز روح الانتماء والولاء لدى الأجيال الجديدة بأسلوب غيرمباشر يعتمد على تكريس القيم الايجابية والمثل العليا لديهم.
كما أوضح الدكتورهشام عزمى، هذه اللقاءات تعد بمثابة شهادات حية لخبرات هؤلاء الرموز وتوثيقًا لهذه الشهادات بما يدخلها في إطارالتاريخ الشفاهي الذي نفتقده كثيرًا في المشهد الثقافي ويعد مصدرًا مهمًّا يأتي من خلال من عاصروا الأحداث وكانوا شهودًا عليها وربما تحمل هذه الشهادات الكثير من المعلومات التي لم يتح التعرف عليها أو نشرها في مصادر أخرى.
وأشارالدكتور هشام عزمي، أن فكرة السلسلة تقوم على استضافة رمز مصري في مجاله ليكون ضيفًا رئيسًا للندوة ومحورًا لها، على أن تتم استضافة ثلاث شخصيات شهيرة كضيوف، تكون مهمتها محاورة الضيف في ضوء معرفتها به عن قرب، وبحيث يقوم الحوار بتسليط الضوء على الجوانب المختلفة لشخصية الضيف خاصة ما لم يتم تناوله إعلاميًّا من قبل، ويتخلل اللقاء ـ الذي يستمر لساعتين ـ فقرات موسيقية تعزفها فرقة دار الأوبرا المصرية.
ويلقي اللقاء الضوء من - خلال محاورات الضيوف - على الجوانب المختلفة لشخصيته وأهم المحطات في مسيرته، حيث يتناول الجانب الدبلوماسي والجانب الأكاديمي والجانب الثقافي الفكري والجانب الإعلامي، إضافة إلى الجانبين الاجتماعي والإنساني لدى الدكتور مصطفى الفقي.