بدأ منذ قليل، الدورة الأولى للملتقى الدولى لتجديد الخطاب الثقافي، بالهناجر، حيث بدأ الملتقى بعزف السلام الوطنى.
وتنتقل الفعاليات بعد الجلسة الأولى فى اليوم الأول إلى المجلس الأعلى للثقافة وتستمر لمدة ثلاثة أيام، بحضور عز الدين ميهوبى وزير الثقافة الجزائرى، وبنسالم حميش وزير الثقافة المغربى السابق، ويحيى يخلف، وزير الثقافة الفلسطينى السابق، بالإضافة إلى نخبة من كبار الكتاب والنقاد والباحثين والمفكرين والفنانين والإعلاميين والصحفيين.
ويشارك فى الملتقى 17 دولة عربية وأوروبية هى السعودية والأردن وفلسطين وسلطنة عمان والعراق وسوريا والجزائر والمغرب وتونس وليبيا وألبانيا وكوسوفو وفرنسا وبريطانيا ومصر ولبنان وبلجيكا والسودان واليمن بالإضافة إلى 140 باحثا ومفكرا منهم الدكتور جابر عصفور، والدكتور شاكر عبد الحميد والشاعر سيد حجاب وفيصل دراج ومحمد شاهين والدكتور خلف الميرى، سعيد اللاوندى وسعود قبيلات أشرف الخريبى ويوسف القعيد أنور مغيث عبد الرحيم العلام وزينب عفيفى وخالد عزب وشريف الجيار-عمار على حسن وفتحى أبوعيانة وريعى المدهون عبد الغنى داود ومحمود الضبع وأحمد السيد النجار وخالد يوسف وغيرهم.
ويتضمن الملتقى عددا من المحاور الرئيسية المهمة للمجتمع المصرى والعربى والعالمى منها: مناقشة تجديد الخطاب الثقافى، الصناعات الثقافية الإبداعية، تجديد الخطاب الروائى والضرورة والفن وأزمة الثقافة من أزمة التعليم، إصلاح الثقافة بوابة لإصلاح المجتمع، الثقافة والمستقبل فى السياق العربى الأفريقى، تشريعات ينتظرها المثقفون من البرلمان، حقوق المواطن الثقافية والعلمية، الثقافة والتعليم الثقافة والمجتمع ،الحاجة إلى تجديد منظومة القيم الثقافية دور المجتمع المدنى فى تجديد الخطاب الثقافى، وتعلم الإبداع وتعليمه، وإدارة العمل الثقافى وإشكالياته ودور التكنولوجيا فى تجديد الخطاب الثقافى.
كما ينظم الملتقى 3 ورش عمل وهى: آليات تجديد الخطاب الثقافى، تسويق المنتج الثقافى، الشباب وتجديد الخطاب الثقافى. يصاحب الملتقى إقامة معرض بعنوان "الأصالة والمعاصرة" يتضمن نماذج من الصناعات الثقافية كمشغولات الحلى والسجاد اليدوى والخيامية، بالإضافة لإقامة معرض للكتاب بخصم يصل إلى 50% على إصدارات المجلس.