نحتفل خلال شهر مارس بالمرأة سواء يومها العالمى 8 مارس أو عيد الأم 21 من الشهر نفسه، وذلك نظرا لدورها المهم فى بناء مجتمع قوى على كل المستويات، ومنها المستوى العلمى بأشكاله المختلفة ومن ذلك "الطب".
وننشر صورة لطالبات الطب في كلية الطب النسائية في بنسلفانيا يتلاعبن بالهياكل العظمية عام 1895، ضمن المحفوظات والمجموعات الخاصة عن المرأة في الطب، كلية الطب بجامعة دريكسيل بفيلادلفيا.
تخرجت فى هذه الجامعة عدة نساء مميزات منهن "إناندباى جوشى من الهند" وهى فتاة أجبرت على أن تصبح عروسة فى سن التاسعة من عمرها، وتزوجت من رجل فى آخر العشرينات من عمره، والمثير للدهشة أن زوجها دعا إلى تعليم المرأة، وأنجبت فى سن 14، لكن الطفل توفى عن عمر 10 أيام فقط، ألهمت هذه الصدمة سعى جوشى للطب.
فأبحرت إلى أميركا فى سن 18 عامًا لدراسة الطب، وتخرجت فى كلية الطب النسائية فى بنسلفانيا فى عام 1885، لتصبح أول امرأة هندية تحصل على شهادة فى الطب الغربى.
وتم الاحتفال بجوشى عند عودتها إلى الهند وتم تعيينها طبيبة مسئولة عن جناح النساء فى مستشفى ألبرت إدوارد، بشكل مأساوى لم تكن قادرة على تولى منصبها لأنها لم تتعاف تمامًا من حالة مرض سابقة من مرض السل .