100 ديوان شعر .. "العفو عند رسول الله مأمول" اعتذار كعب بن زهير للنبى

جاء كعب بن زهير إلى النبي محمد عليه الصلاة والسلام، متخفيا، لأن النبى كان قد أهدر دمه، وذلك لأنه ناصب النبي العداء، وراح يهجو الرسول ويهاجم الإسلام والمسلمين، لكنه عندما قويت دولة المسلمين، قرر كعب أن يدخل إلى الدين الجديد، لكنه كان خائفا، فوقف بين يدي النبي، وراح ينشده قصيدته التى مطلعها: بانت سعاد فقلبي اليوم متبولُ/ مُتيَّمٌ إثرها لم يفد مكبولُ وما سعاد غداةَ البين إذ رحلوا/ إلا أغن غضيض الطرف مكحول أرجو وآمل أن تدنو مودتها/ وما إخال لدينا منك تنويل وكعب هو ابن الشاعر العربى الكبير زهير بن أبى سلمى، وكان يقول الشعر منذ صغره، حتى أن أباه كان ينهاه عن ذلك يخشى أن يكون شعره ضعيفا، وحاول منعه كثيرا وهدده، ولكن كعب لم يتوقف عن قول الشعر حتى اقتنع به أبوه. نُبئت أن رسول الله أوعدني/ والعفو عند رسول الله مأمول لا تأخذني بأقوال الوشاة ولم/ أذنب ولو كثرت فيّ الأقاويل إن الرسول لنور يُستضاء به/ مهند من سيوف الله مسلول بعدما مدح كعب بن زهير النبى، وكان صادقا فى مدحه واعتذاره، أعجب النبى عليه الصلاة ولاسلام بالقصيدة، فقام ومنح كعب بن زهير "بردته الشريفة" دلالة على أنه سامحه، فسميت القصيدة بالبردة، وأصبحت نموذجا يحتذى به فى مدى النبى.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;