قالت الدكتورة أمل الصبان أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، إن قيام الثورات العربية يشير إلى النهوض ورغبة فى التغير وتحسين واقع المجتمع، لذلك أصبح تجديد الخطاب الثقافى ضرورة لا غنى عنها.
وأضافت "الصبان" خلال الملتقى الدولى لتجديد الخطاب الثقافى، أن الثقافة لديها جهات إنسانية متعددة، ومنها القضايا التى تمس الحرية والعدالة والمساواة التى مازالت تقوم على أسس جديدة مغايرة فى بلورة تغير الواقع نحو عالم أفضل، موضحة أن دور المثقف خدمة الفئات الاجتماعية التى ينتمى إليها فى كافة أشكال التعبير سواء بالكلمات أو الأصوات فضلا عن أهمية دور المثقف فى مواجهة الثورة التكنولوجية التى تغزو التاريخ.
قالت إلهام كلاب رئيس جمعية حلقة الحوار الثقافى فى بيروت، إن معرفة العامة عن الخطاب الثقافى قديم ومستهلك، لذلك فكيف يشارك الخطاب فى القضايا الإنسانية وكيف يخاطب العالم كله، فمن هنا علينا اتباع منهج للتفكير يحتفى باللغة العربية وما وراء الدين أو العرق.
وأوضحت "إلهام"، أن إرساء خطاب ثقافى يعنى تجديدا فى العديد من الآليات التى تمتد إلى نظام التعليم ومواجهة سلطات الإعلام ورؤية التراث، متمنية النجاح والاستمرار والتساؤل الدائم حول ما يقدمه الخطاب الثقافى الدولى.