تمر اليوم ذكرى رحيل الأديب ثروت أباظة، الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 17 مارس من عام 2003، وله إسهاماته العديدة فى الأدب، وهو من عائلة أباظة من أعرق عائلات مصر وينتمى لأسرة أدبية قدمت للأدب العربى عمالقة من الأدباء على رأسهم والده الأديب دسوقى أباظة وعمه الشاعر عزيز أباظة وعمه الكاتب الكبير فكرى أباظة، وخلال التقرير التالى نستعرض نبذة عن حياته فى صورة سؤال وجواب.
س / متى ولد ثروت أباظة؟
ج / ولد ثروت أباظة فى حى المنيرة بالقاهرة، فى 15 يوليو عام 1927م.
س / أين تلقى تعاليمه؟
ج / حصل على ليسانس الحقوق من جامعة فؤاد الأول عام 1950.
س / ما المناصب التى شغلها؟
ج / بدأ حياته العملية بالعمل بالمحاماة، لكنه بعد ذلك عمل بالصحافة وتولى رئاسة تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون عام 1974، ثم رئاسة القسم الأدبى بصحيفة الأهرام بين عامى 1975 و1988 وظل يكتب فى الصحيفة نفسها حتى وفاته، شغل منصب رئيس اتحاد الكتاب فى الفترة من عام 1980 حتى عام 1997، كما تولى منصب وكيل مجلس الشورى.
س / متى بدأت حياته الأدبية؟
ج / بدأ حياته الأدبية فى سن السادسة عشر وهى بدايه مبكرة واتجه إلى كتابة القصة القصيرة والتمثيلية الإذاعية وبدأ اسمه يتردد بالإذاعة، ثم اتجه إلى القصة الطويلة فكتب أول قصصه وهى ابن عمار وهى قصة تاريخية، كما كتب مسرحية بعنوان الحياة لنا.
س / هل تحولت أعماله الأدبية إلى أعمال سينمائية ودرامية؟
ج / كتب ثروت أباظة عدة قصص وروايات، تحول عدد منها إلى أفلام سينمائية ومسلسلات تلفزيونية، كما كتب العديد من التمثيليات الإذاعية، و القصص القصيرة والروايات الطويلة، ومن مؤلفاته : "شىء من الخوف"، "هارب من الأيام"، "الضباب"، "أحلام فى الظهيرة"، "طارق من السماء"، "لغفران"، "ثم تشرق الشمس".