كيف ودع المثقفون الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الأسبق

استقبل رفاق العمر والأصدقاء المقربون للدكتورشاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق، خبر رحيله بعد أيام من معاناته مع فيروس كورونا، بما يعبر عن هول الصدمة، وتحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعى الخاصة بمثقفى مصر والوطن العربى لسرادق عزاء كبير بعد دقائق من انتشار خبر وفاته. وكتب صديقه الدكتور سعيد توفيق، الأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للثقافة، على صفحته الخاصة بـ فيس بوك، أن الصدمة عقدت لسانه، فأعجزته عن الكلام. أما الشاعر حسن طلب الذى تعود صداقته مع الدكتور شاكر إلى أواسط السبعينيات من القرن الماضى، فقد قال وهو يغالب الحزن: إن الحياة الثقافية ستظل تذكر للدكتور شاكر مناقب لا تنكر، ومآثر لا تنسى، تشهد بهذا مؤلفاته الثرية القيمة فى مجال سيكولوجيا الإبداع الفنى فى الأدب عمومًا، وفى غيره من الفنون، كما تشهد به ترجماته العديدة لأهم المراجع فى هذا الميدان، الذى اتسع على يديه ليضم إلى علم نفس الإبداع: النقد الفنى، وفلسفة الفن، والتذوق الفنى، وعلم الجمال. كما نعى الدكتور هشام عزمى، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، الدكتور شاكر عبد الحميد على صفحته الشخصية "فيس بوك" قائلا : فقدنا أستاذًا فاضلًا وعالمًا جليلًا.. الأستاذ الدكتور شاكر عبد الحميد.. تغمده الله العظيم بواسع رحمته.. إنا لله وإنا إليه راجعون. وقال الدكتور عبد الواحد النبوى، وزير الثقافة الأسبق: سيظل الأستاذ الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الأسبق أحد الكبار الذين نشروا قيم الجمال والمحبة والتسامح . رحمك الله رحمة واسعة فقد أضفت لنا الكثير وتركت للثقافة المصرية ما تفخر به. وقال الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف: رحم الله الإنسان النبيل المحب للناس المتواضع لله أ.د شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الأسبق رحمة واسعة وغفر الله له وأدخله فسيح جناته. وكتب الدكتور هيثم الحاج على، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب: الدكتور شاكر عبد الحميد، وداعا الأستاذ العظيم والإنسان النبيل. وكتب الشاعر والكاتب عبده الزراع قائلا: رحم الله دكتور شاكر عبد الحميد.. رحمة واسعة.. كان مثقفا كبيرا.. وإنسانا نبيلا، وكتب الشاعر جرجس شكرى: مع السلامة يا دكتور شاكر ، حقيقي لا أجد كلمات تصف الحزن الذي سببه رحيلك ، شا كر عبد الحميد ، ثلاثون عاما من المحبة ، مع السلامة الصديق الغالي والأعز.