يعد الشاعر السورى شوقى البغدادى، أحد أبرز شعراء سوريا بصفة خاصة والعالم العربى بصفة عامة، شارك فى تأسيس رابطة الكتاب السوريين عام 1951 والتى تحولت إلى رابطة للكتاب العرب عام 1954 وانتخب أمينًا عامًا لها حتى مطلع عام 1959م، ومؤخرًا حصد الشاعر الكبير على جائزة أحمد شوقى الدولية من النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، برئاسة الشاعر الدكتور علاء عبد الهادى.
كما شارك شوقى البغدادى الذى ولد فى بانياس على الساحل السورى فى عام 1928م، فى تأسيس اتحاد الكتاب العرب الحالى وكان عضواً فى مجلس الاتحاد فى معظم دوراته إلى أن اختير بعد انتخابات الاتحاد عام 1995، عضواً فى المكتب التنفيذى وأسند إليه منصب رئاسة تحرير مجلة "الموقف الأدبى" الشهرية الصادرة عن الاتحاد.
وتخرج شوقى البغدادى من جامعة دمشق حاملاً إجازة فى اللغة العربية وآدابها، ودبلوماً فى التربية والتعليم - عمل مدّرسًا للعربية طوال حياته فى سوريا وخمس سنوات فى الجزائر.
من مؤلفاته: "أكثر من قلب واحد 1955"، لكل حب قصة 1962م"، أشعار لا تحب 1968م، "صوت بحجم الفم 1974م، "بين الوسادة والعنق 1974م، "ليلى بلا عشاق 1979م، "قصص شعرية قصيرة جداً 1981، "من كل بستان - مجموعة مختارات شعرية 1982"، "عودة الطفل الجميل 1985"، رؤيا يوحنا الدمشقى 1991م.
كما له عدد من المؤلفات الشعرية للأطفال منها :" عصفور الجنة - حكايات وأناشيد للأطفال 1982، القمر فوق السطوح 1984"، وفى القصة القصيرة: "مهنة اسمها الحلم 1986، حينا يبصق دماً 1954، بيتها فى سفح الجبل 1978، درب إلى القمة"، وفى الرواية: "المسافرة 1994م" وغيرهم الكثير.