بيرسى شيلى ليس وحده.. حكايات عن شعراء وفلاسفة طردوا من الجامعة

تمراليوم الذكرى 210 على طرد الشاعر الإنجليزى الشهير بيرسى شيلى مع صديقه وزميله بالجامعة توماس جيفرسون هوج، وذلك بسبب تأليف كتيب تحت عنوان "ضرورة الإلحاد"، وكان اللفظ الأخير "الإلحاد" ممنوع الاستخدام فى المجتمع الإنجليزى المحافظ فى ذلك الوقت، وقد كانت الحجج التى ساقاها هى أن الحواس لا تدلنا إلا على المادة فى حركتها على وفق قانون، والعقل يرفض الفكرة. وعلى مدار التاريخ الحديث تعرض العديد من الشعراء والفلاسفة للطرد من جامعتهم لأسباب مختلفة منهم : بيرسى شيلى في 1811، أصدر شيلي دون ذكر اسمه كتيبًا يدعى "ضرورة الإلحاد"، الذي لفت انتباه إدارة الجامعة، فأمر أن يمثل أمام زملائه في الجامعة الذين كان بينهم العميد جورج رولى، رفض الإجابة على الأسئلة المتعلقة بإذا ما كان هو من ألف الكتيب أم لا أمام سلطات الكلية مما أدى إلى طرده من أوكسفورد في 25 مارس عام 1811م. أرنست بلوخ أرنست سيمون بلوخ عاش فى الفترة بين عامى 1885-1977 وهو فيلسوف ماركسى، ويعتبر واحدا من أبرز فلاسفة الماركسية فى الربع الأخير من القرن العشرين، لم تكن حياة "بلوخ" خالية من الأخطاء، فقد قام فى الثلاثينيات بالدفاع عن الستالينية وسياستها التطهيرية، ما كان وراء قطيعته مع أدورنو كما أنه اختار سنة 1949 قبول منصب أستاذ فى جامعة لايبزيج التابعة لألمانيا الشرقية، ليتحول بعد ذلك إلى الفيلسوف الرسمى للنظام الشمولى فى شرق ألمانيا قبل أن يفيق من غفوته بعد القمع السوفياتى للانتفاضة المجرية سنة 1956 ليتم طرده من الجامعة. ماكس هوركهايمر فيلسوف وعالم اجتماع ألمانى، اشتهر بمجهوداته في النظرية النقدية كعضو في مدرسة فرانكفورت الفلسفية للأبحاث الاجتماعية، أهم أعماله: بين الفلسفة والعلوم الاجتماعية. في 1922 نال درجة الأستاذية عن أطروحة عن فكر إيمانويل كانط تحت إشراف هانز كورنيليوس، وتم تعيينه أستاذا مشاركا بالجامعة في العام التالي، طرد من عمله في جامعة فرانكفورت بعد وصول هتلر للحكم في ألمانيا، بعد سقوط الحكم النازي وعاد من الولايات المتحدة ليعيد تأسيس المعهد وترأسه حتى عام 1969. لشك كولاكوفسكي أحد المفكرين الأساسيين في القرن العشرين، وكان خبيرا في الماركسية وما بعد الماركسية ومسائل الأخلاقيات وفلسفة العلوم، شغل في بلده منصب الأستاذ المحاضر في جامعة وارسو، وكان شيوعيا ملتزما قبل أن يصبح ناقدا لاذعا للنظام. تم طرده من جامعة وارسو عام 1968، بعدما أيد الاحتجاجات الطلابية البولندية المناهضة للنظام، ودرس في أكبر جامعات العالم من بينها يال وبيركلي وشيكاغو في الولايات المتحدة، فضلا عن أوكسفورد في انجلترا. ارنستو ساباتو الروائي الارجنتيني الأشهر في العمل الأدبي والدفاع عن حقوق الانسان في بلاده، من بين أهم أعماله رواية "النفق" التي صدرت عام 1948 ورواية "أبطال وقبور" التى كتبها عام 1961 و"ملاك الظلام" التي صدرت عام 1974. درس ساباتو الفيزياء ونال درجة الدكتورة لكنه ابتعد عن هذا المجال عندما شاهد كيف يمكن استخدام العلم لأغراض غير إنسانية، وعندما تم طرده من الجامعة بسبب مواقفه السياسية فقد الاهتمام بالعلوم نهائيا، رغم أن الروائي لم تنشر له سوى ثلاث روايات لكنها كانت كافية لتحقيق مكانة مرموقة له فى عالم الرواية الناطقة بالاسبانية.












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;