سجلت وزارة السياحة والآثار مؤخرًا القبة النحاسية بمجموعة السلطان قايتباى، فى عداد الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، وذلك إطار حرص الوزارة على تسجيل وتوثيق كافة القطع الأثرية بالمبانى والمواقع الأثرية، وخلال السطور المقبلة نستعرض القبة فى صورة سؤال وجواب.
كيف تم تسجيل القبة النحاسية فى عداد الآثار؟
ج / تم تسجيل القبة بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، ومجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار.
س / ما الوصف المعمارى للقبة؟
ج / القبة مصنوعة من النحاس ومحمولة على أربعة أعمدة يوجد أسفلها قطعتين من الحجر تحمل آثار أقدام تنسب إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
س / من جاء بالأحجار الشريفة إلى مصر؟
ج / جلب هذه الأحجار الشريفة إلى مصر تاجر يدعى شمس الدين بن الزمان من بلاد الحجاز، وعندما علم السلطان قايتباي بهما اشتراهما منه وأوصى أن توضع الاحجار بقبته الضريحية.
س / هل بقيت الأحجار فى مكانها منذ أن وضعت بقبة السلطان قايتباى؟
ج / لم تظل فى مكانها، حيث إنه بعد دخول العثمانيين مصر تم نقل الأحجار إلى جامع السلطان أحمد بأسطنبول.
س / كيف عادت الأحجار إلى مصر مرة أخرى؟
ج / تقول الكتب إن السلطان العثماني رأى فى منامه رؤيا جعلته يصدر فرمانا بإرجاع القطع الحجرية مكانها وتم عمل القبة النحاسية لهما وتحمل تاريخ 1024 هجرية .
س / ما مجموعة السلطان قايتباى؟
ج / هى مجموعة معمارية أثرية شهيرة مبنية على الطراز الإسلامي تعود إلى عصر المماليك الجراكسة.
س / ماذا تضم مجموعة قايتباى؟
ج / تضم المجموعة عدة منشآت تتمثل في مسجد ومدرسة وملحقاتها وقبة وسبيل وكتاب ومقعد للسلطان وحوض لسقاية الدواب وربع لإقامة الصوفية.