قال عالم الآثار الدكتور زاهى حواس إن يوم نقل المومياوات الملكية من المتحف المصرى بالتحرير إلى مكان عرضهم الدائم بمتحف الحضارة حدث عالمى سيدخل فى كل بيت مصرى، فنقل 22 ملكا وملكة فى شوارع القاهرة، موكب العالم كله ينتظره، ويعد أكبر دعاية لمصر والسياحة المصرية، وأدعو كل شخص في العالم أن يشاهدوا هذا الموكب المهيب.
وسنجد من ضمن الملوك "الملك سقنن رع تاعا" هو من ملوك الأسرة السابعة عشرة، وكان حاكمًا لطيبة "الأقصر حاليًا" بدأ حرب التحرير ضد الهكسوس وأكمل الحرب ممن بعده أبناه كامس وأحمس الأول.
تم العثور على مومياء الملك سقنن رع تاعا داخل تابوت ضخم من خشب الأرز في خبيئة الدير البحرى، غرب الأقصر عام 1881م ، وتشير الدراسات إلى أن الملك مات فى الأربعينيات من عمره، وأن جمجمة الملك تعرضت للكسر ما أدى إلى إصابات بالغة برأسه أثناء المعارك ضد الهكسوس.
كما سيتم نقل العديد من الملوك وعدد المومياوات يبلغ 22 مومياء ملكية، ترجع إلى عصر الأسر 17، 18، 19، 20، من بينها 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات وهم "الملك رمسيس الثانى، رمسيس الثالث، رمسيس الرابع، رمسيس الخامس، رمسيس السادس، رمسيس التاسع، تحتمس الثانى، تحتمس الأول، تحتمس الثالث، تحتمس الرابع، سقنن رع، حتشبسوت، أمنحتب الأول، أمنحتب الثانى، أمنحتب الثالث، أحمس نفرتارى، ميريت آمون، سبتاح، مرنبتاح، الملكة تى، سيتى الأول، سيتى الثانى".