قال أيمن الصياد الكاتب الصحفى، إن القوانين وحدها لا تكفى لتنظيم الإعلام، وأن القضية هى مفهوم ثقافة الاستقلال، حيث إن مصر بها مجموعة من القانونين كفيلة بتجريم الـ 92 مليون مصرى، وفسر الكاتب الصحفى ظاهرة تشظى الجمهور لأن الإعلام حاد عن التنوع، وضرب مثالا بانتشار موقع التواصل الاجتماعى تويتر فى السعودية بالأعلى نسبة فى العالم، نظرا لعدم وجود مصداقية فى وسائل الإعلام التى تقدمها الدولة، على حد قوله.
وأضاف "الصياد " خلال ندوة المركز الاقليمى للدراسات الاستراتيجية بالقاهرة، بعنوان "الإعلام من الثورة للدولة"، مساء اليوم الاثنين، أن الانفجار الاعلامى بعد عام 2011، جعل القوى السياسية تدرك أنه سلاح التغيير الأول فى هذة المنطقة ،سواء الإعلام الجديد ما يعرف باسم السوشيال ميديا وبرامج التوك شو ،فالكل أدرك ذلك فكان على القوى السياسية أن تسعى لذلك مثل ماحدث فى استفتاء 19 مارس 2011 والانتخابات البرلمانية وثورة 30 يونيو .
وأشار "الصياد " أن الأنظمة كانت تحكم قبضتها على وسائل الإعلام المختلفة وعقب عام 2011 وجدنا حرية غير مسبوقة فاستغلها البعض بشكل سئ ، وأن الأخوان كانوا يرون مثلما يراه النظام الأسبق من ضرورة دعم الإعلام للدولة .